يا لِقَومي أَما لِقَتليَ ثارُ
ما لَكُم لَيسَ فيكُمُ لِي اِنتِصارُ
فَتِّشوا عَن دَمي رَطباً
في يَدَي مَن نِقابُها الجُلَّنارُ
ظَبيَةٌ رَوضُ خَدِّها فيهِ ما لَي
سَ تُرَوّى مِن شُربِهِ الأَبصارُ
اقرأ أيضاً
ويوم ذي سلم شاقتك نائحة
وَيَوم ذي سلم شاقَتكَ نائِحَة وَرَقاء في فَنن وَالريح تَضطَرب
فما وجد أعرابية قذفت بها
فَما وَجدُ أَعرابيَّةٍ قَذَفَت بِها صُروفُ النَوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّتِ إِذا ذَكَرَت نَجداً وَطيبَ تُرابِهِ وَخَيمَةَ…
غنيت عن الكواعب بالغلام
غَنيتُ عَنِ الكَواعِبِ بِالغُلامِ وَعَن شُربِ المُرَوَّقِ بِالمُدامِ وَعَن سُبُلِ الرَشادِ بِطُرقِ غَيٍّ وَعَن طَلَبِ المُحَلَّلِ بِالحَرامِ قَطَعتُ…
أبا الجمعات الثلاث اللواتي
أبَا الجْمِعَاتِ الثلاثِ اللَّوَاتِي أُقِيمَتْ بِجَهْدِكَ مِنْهَا اثْنَتَانِ وَثَالِثَةٌ لاَحَ تَخْطِيطُهَا وَتَشْيِيدُهَا غير نَائِي الأَوَانِ لِكُلِّ زَمَانٍ فَخَارٌ…
يا دار سلمى خلاء لا أكلفها
يا دارَ سَلمى خَلاءً لا أُكَلِّفُها إِلّا المَرانَةَ حَتّى تَعرِفَ الدينا
أهل القدود التي صالت عواليها
أَهلَ القُدودِ الَّتي صالَت عَواليها اللَهَ في مُهَجٍ طاحَت غَواليها خُذنَ الأَمانَ لَها لَو كانَ يَنفَعُها وَاِردُدنَها كَرَماً…
ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه
وَلَم أَرَ شَيئاً بَعدَ لَيلى أَلَذُّهُ وَلا مَشرَباً أُروى بِهِ فَأَعيجُ كَوَسطَي لَيالي الشَهرِ لا مُقسَئِنَّةً وَلا وَثَبى…
لقد زرت من أهوى وقد زار آخر
لقد زرت من أهوى وقد زار آخر به مهجتي مفتونة وأنا حبّ مسحت جبيني باللبان فقال لي مشيراً…