إِذا ما كانَ في بَيتي رَغيفٌ
فَذاكَ اليَومُ عِندي يَومُ عُرسِ
فَإِن قَصُرَت يَدي عَنهُ لِعُدمٍ
رَجَعتُ بِها إِلى زادَ التَأَسّي
وَلَم أَسحَب لِثَوبِ القَصدِ ذَيلاً
وَلَو سَحَبَ الطَوى جِسمي لِرَمسي
لِأَنَّ المَوتَ أَسهَلُ مِن مُقامٍ
أُعَرِّضُ لِلتَوَسُّلِ فيهِ نَفسي