مجانيق شؤمك منصوبة

التفعيلة : البحر المتقارب

مَجانيقُ شُؤمِكَ مَنصوبَةٌ

عَلى آلِ وَهبٍ تُثيرُ الغُبارا

صَحِبتَهُمُ حينَ نالوا الغِنى

فَكُنتُ الهَلاكَ وَكُنتَ الدَمارا

إِذا ما دَلَفتَ إِلى نِعمَةٍ

عَصَفَت بِرَونَقِها فَاِستَطارا

يَبيتُ عَدُوُّكَ مُستَأنِساً

وَيَأبى صَديقُكَ إِلّا عِثارا

نَثَرتَ الأَخِلّاءَ نَثرَ الجُما

نِ وَأَنفَقتَهُم حينَ تَمّوا بِدارا

بَلَغتَ بِأَحمَدَ أَقصى الدُجَي

لِ فَأَمسَت مَغانيهِ مِنهُ قِفارا

وَهَرثَمَةٌ ماتَ لَمّا رَآكَ

مِنَ الخَوفِ تَبني عَلَيهِ المَنارا

كَفَيتَ الهِلالِيَّ حَربَ العِبا

دِ فَقَرَّ وَما كانَ يَرجو قَرارا

وَجَدناكَ أَنبَلَ مِنهُ صَريعاً

لَدَينا وَأَبعَدَ مِنهُ مُغارا

أَخي مِن بَني قَطَنٍ لا يَزا

لُ يَميرُ القُبورَ وَيُخلي الدِيارا

إِذا نِعَمُ القَومِ عايَنَّهُ

تَوَلَّينَ يَهرُبنَ مِنهُ فِرارا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خرس الثرى وتكلم الزهر

المنشور التالي

لا شك أني ثاكل عمري

اقرأ أيضاً