يا عَذولي إِن كُنتَ تَرجو سُلُوّي
فَالَّذي تَرتَجيهِ نَفسُ المُحالِ
كَم إِلى كَم تُبلى المَلامَ لِصَبٍّ
سَمعُهُ في الهَوى بِهِ لا يُبالي
فَأَرِح وَاِستَرِح وَإِلّا اِشتَغَلنا
عَن مُهِمّاتِنا بِقيلٍ وَقالِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
اذا ما انتدى حلت عليه مهابة
اذا ما انْتدى حَلَّتْ عليه مَهابةٌ تُعيدُ الفصيح الذِّمْر نكساً مجمجما أُفيضت عليه من سكينةِ أحمدٍ ومَنْ راح…
قل للألى حرموني إذ مدحتهم
قل للألَى حرموني إذ مدحتُهُمُ إمّا الثوابُ وإما ردُّكم خِلَعي تاللَهِ لكنَّ زيْناً في النَّدى لكُمُ عارٌ عليَّ…
لقد كان ظني يا ابن سعد سعادة
لَقَد كانَ ظَنّي يا اِبنَ سَعدٍ سَعادَةً وَما الظَنُّ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ تَرَكتُ عِيالي لافَواكِهَ عِندَهُم وَعِندَ اِبنِ…
لا عذر للصب إن لم يألف التلفا
لا عُذْرَ لِلصَّبِّ إنْ لَمْ يأْلَفِ التَّلَفا وَلِلأَحِبَّةِ إِنْ لَمْ يأْلَفُوا الصَّلَفا مِنْ أَيْنَ لي نِسْبةٌ لِلعزِّ عِنْدَهُمُ…
صدى
في الصدى بئرٌ وفي البئر صدى والمدى يبدو رمادياً حيادياً كما لو أن حرباً لم تقع أو وقعت…
من لم يكن جده مساعده
مَن لَم يَكُن جدّه مُساعِدُه فَحَتفُهُ أَن يَجد في الحَرَكَه فَقُل لِمَن حالَهُ مُوَليَّة لا تَعرِضَنَّ بِالحِراكِ لِلهَلَكَه
لو لم تكن من دم العنقود ريقته
لَو لَم تَكُن مِن دَمِ العُنقودِ ريقَتُهُ لَما اِكتَسى خَدُّهُ القاني أَبا لَهَبِ تَبَّت يَدا عاذِلي فيهِ وَوَجنَتُهُ…
من عاش تسعين حولا فهو مغترب
مَن عاشَ تِسعينَ حَولاً فَهوَ مُغتَرِبٌ قَد زايَلَ الأَهلَ إِلّا مَعشَراً جُدُدا وَشاهَدَ الناسَ مِن كَهلٍ وَمُقتَبِلٍ وَدالِفِ…