ألا رب ضيف تقنصته

التفعيلة : البحر المتقارب

أَلا رُبَّ ضَيفٍ تَقَنَّصتُهُ

وَجيدُ السَماءِ كَثيرُ اللآلي

فَأَحضَرتُ ما كانَ عِندي لَهُ

مِنَ الزادِ فِعلَ كِرامِ الرِجالِ

وَقَدَّمتُ راحا سَبَت عَقلَهُ

بِلَونِ الخَلوقِ وَريحِ الغَوالي

فَقالَ أَعِندَكَ يا سِيِّدي

غِناءٌ يَسودُ غِناءَ الأَوالي

فَقُلتُ السماءُ تُغَنّي لَنا

فَقالَ وَعَدتَ بِنَفسِ المَحالِ

لَو أَنَّ الغَمامَ لِسانٌ لِما

تَغَنَّتكَ بِالرَعدِ يا ذا المَعالي

فَقُلتُ تَأَمَّل تَجِد حِجرَها

عَلَيهِ مَلاهي قِيانِ اللَيالي

إِذا لَم يَكُن ذا فَلِم أَظهَرَت

رَبابَ الثُرَيّا وَقَوسَ الهِلالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سبى عقلي هلال بني هلال

المنشور التالي

أتاك نواله قبل السؤال

اقرأ أيضاً

الآن أشبه خده

الآنَ أَشْبَهَ خَدَّهُ وَرْدَ الشَّقِيْقِ عَلاَنِيَهْ لَمَّا بَدَا فِي كَفِّهِ خَالٌ كَنُقْطَةِ غَالِيَهْ

يا فاطر الخلق

يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً رِزْقَ الْجَمِيعِ سِحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ السِّـ ـتْرِ الْجَمِيلِ…

تشبث يا أخي بمكرمات

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ…