اَخٌ لي بَعيدُ مَرامي الهِمَم
رَقيقُ حَواشي رِداءِ الكَرَم
يَروحُ لِأَضيافِهِ ضاحِكاً
وَيَغدو لِقُصّادِهِ مُبتَسِم
مِنَ القَومِ تُعقَدُ تيجانُهُم
عَلى كُلِّ مُنغَمِسٍ في الكَرَم
إِذا ما وُجوهُهُمُ أَسفَرَت
عَرَفتَ عَرانينَهُمُ بِالشَمَم
اقرأ أيضاً
فبأي آلاء الولاة تكذبان
غفت الحرائق , أسبلت أجفانها سحب الدخان الكل فان , لم يبق إلا وجه ربك ذو الجلالة و…
قد سار عن آل الجميل طالبا
قَد سارَ عَن آلِ الجَميلِ طالِباً جَنّاتِ رَبٍّ حَلَّ مِنها مَنزِلا فَاِنظمْ لَهُ التاريخَ وَاكتب حَولَهُ حَفَّت بِميخائيلَ…
تذكرت هندا وأعصارها
تَذَكَّرتَ هِنداً وَأَعصارَها وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها تَذَكَّرَتِ النَفسُ ما قَد مَضى وَهاجَت عَلى العَينِ عُوّارَها لِتَمنَحَ رامَةَ…
فلا تك كالشاة التي كان حتفها
فَلا تَكُ كَالشاةِ الَتي كانَ حَتفُها بِحَفرِ ذِراعَيها تُثيرُ وَتَحفِرُ
أقول لقمقام بن زيد ألا ترى
أَقولُ لِقَمقامِ بنِ زَيدٍ أَلا تَرى سَنا البَرقِ يَبدو لِلعُيونِ النَواظِرِ فَإِن تَبكِ لِلبَرقِ الَّذي هَيَّجَ الهَوى أُعِنكَ…
تبرمت الوثيقة بالوثاق
تَبرَّمتِ الوثيقةُ بالوثاقِ وصارَ الروحُ منها في التَّراقي فلو أَنصفْتَها نظراً وحَزْماً إلى مَن بالمدينة والعراقِ لعلَّ القومَ…
يا من دهاه شعره
يا مَن دَهاهُ شَعرُه وَكانَ غَضّاً أَمرَدا سِيّانَ فاجأَ أَمرَداً في الخَدِّ شَعرٌ أَم رَدى
ناك أبو العباس نيك الغت
ناكَ أبو العباس نَيْكَ الغَتِّ ناك على السَّمتِ وغير السَّمتِ ولم يزلْ جَلْداً شديدَ النحت يُرْهِزُها من فوقها…