يَاِبنَ الفُطوسَةِ عِندي
شِعرٌ يَقودُ حِرانَك
إِذا التَقى بِكَ مِنهُ
هَجوٌ أَراكَ هَوانَك
فَإِن تَصاوَنتَ عَمّا يَقولُهُ
فيكَ صانَك
أَولا سَتُمنَعُ مِن أَن
تُديرُ خَلفي لِسانَك
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
رب ليل طلعت فيه
رُبَّ ليلٍ طلعتْ في هِ بدورٌ من جُيوبِ يتناهَبْنَ شموسَ الرَّا حِ في كأْسٍ وكُوبِ حضرتْ فيهِ اللذاذا…
لعمركما لو أطلقت السلوك
لَعمرُكما لو أطلقتُ السُّلُو ك لم نهتجرْ هذه المدَّهْ ولكنه ليس في طاقتي قتالُ السماء بلا عُدّهْ
جزيت ياابن رسول الله أفضل ما
جُزِيتَ يَاابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَفْضَلَ مَا جَزَى الإِلَهُ شَرِيفَ الْبَيْتِ يَوْمَ جَزَى إَنْ أَعْجَزَ الشُّكْرُ مِنِّي مِنَّةً ضَعُفَتْ…
بعد العاصفة
مِن أينَ وافتنا رياحُ الشؤمِ تُنذِرُ بالزوالْ؟ مِن أينَ يا أطلالُ جاءتكِ الزوابعُ بالرمالْ؟ غطّتكِ أكوامُ الترابْ فمعالمُ…
أغض جماح الوجد بين الجوانح
أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِ بِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِ وَإِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن شَوقٍ…
إن الصديق إذا رأك مخالفا
إِنَّ الصَديقَ إِذا رَأَكَ مُخالِفاً لِهَواهُ بَدِّلَ وِدَّهُ بِعُقوقِ فَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ مُتابِعاً لِهَوائِهِ أَو عِش بِغَيرِ صَديقِ
ولهني حبها وصيرني
وَلَّهَني حُبُّها وَصَيَّرَني مِثلَ جُحى شُهرَةً وَمَشخَلَبَه
نظرت في وجوه شعري وجوه
نظرتْ في وجوه شعري وجوهٌ أُوسِعت قبلَ خلقِها تقبيحا فغدتْ وهي زاريات عليه والذي أنكرتْه منها أُتيحا أبصرتْ…