خَيرونُ مِثلُ أَبيهِ
مُشَهَّرٌ بِالتيهِ
مُما طِلٌ ما لَهُ في
مِطالِهِ مِن شَبيهِ
ما أَشتَهي غَيرَ أَلّا
يَنالُ ما يَشتَهيهِ
اقرأ أيضاً
غنيت عن الود القديم غنيتا
غَنيتَ عَنِ الوِدِّ القَديمِ غَنيتا وَضَيَّعتَ عَهداً كانَ لي وَنَسيتا تَجاهَلتَ عَمّا كُنتَ تُحسِنُ وَصفَهُ وَمُتَّ عَنِ الإِحسانِ…
أأخشاه جفنا ما تسل قواضبه
أأخشاهُ جفناً ما تُسَلُّ قواضِبُهُ وحدُّ حسامي ما تُفَلُّ مضاربهْ فأين يدي هاتيكَ والسيفُ في يدي وما لفؤادي…
أكثرت هجري غير أنك ربما
أكثَرتِ هَجري غَيرَ أَنَّك رُبَّما عَطَفَتكِ أَحيانا عَليّ أُمورُ فَكأَنَّما زَمَنُ التَهاجُرِ بَينَنا لَيلٌ وَساعاتُ الوِصال بُدورُ
نفخ المثاني ثم سوى عوده
نفَخَ المَثاني ثمّ سَوّى عودَهُ وفْقاً بوَفْقٍ كاعْتِدالِ الأهْوِيَهْ فطَرِبْتُ والمَلْويُّ يَلْوي فارْتمَتْ منّي الدّموعُ كمِثْلِ وادِي مَلْوِيَهْ…
متى لاح برق أو بدا طلل قفر
مَتى لاحَ بَرقٌ أَو بَدا طَلَلٌ قَفرُ جَرى مُستَهِلٌّ لا بَكِيٌّ وَلا نَزرُ وَما الشَوقُ إِلّا لَوعَةٌ إِثرَ…
أبو عثمان والرومي
أبو عثمان والرومي يُ من غاشِيَة القصْرِ يهيمان إلى القصر طوالَ الدهر والشَّهر يفِرّان من الكاس ونغْم العود…
أغفى ذراعيه وأنحى على
أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلى لِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُم ما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِم…
رأيت أبا القنص ضاقت به
رأيت أبا القنص ضاقت به مذاهبه في التماس المعاش ومن حبه في ذوات القرون غدا وهو نائب دار…