مطران أعطيت المكارم حقها
ورغبتُ في مائة فجدتَ بضعفها
فقبلتها وصرفت فكري تارة
نحو الثناء وتارة في صرفها
وأنا الذي عرف الملوك وعف عن
إحسان راحتهم وساكب عرفها
أنت السماحة يا خليل بأصلها
وبذاتها وبعينها وبأنفها
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أكرم بطيف خيالكم من زائر
أكْرِمْ بطيف خيالكم من زائرِ ما زار إلاَّ مُؤْذِناً ببشائر وافى على بُعد المزار وربما بلَّ الغليل بغائب…
إن تبدوا أو تثنوا
إِنْ تَبدُّوا أَوْ تَثنُّوا فَبُدورٌ في غُصُونِ أو رَنوْا ظَبْيَ كِناسٍ أو سَطوْا لَيْثَ عَرينِ مَزجُوا الوَصْلَ بِهَجْرٍ…
هل غير ظلك للعفاة مقيل
هَل غَيرُ ظِلِّكَ لِلعُفاةِ مَقيلُ أَم غَيرُ عَفوِكَ لِلجُناةِ مُقيلُ شَرَفَ المَعالي ظَلتَ مَفتوناً بِها فَوُعورُها أَبَداً عَلَيكَ…
طربت وهاجني البرق اليماني
طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني المَنازِلَ وَالمَغاني وَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ نار كَضَربي بِالحُسامِ الهُندُواني لَعَمرُكَ ما رِماحُ…
أتبغي باعتمادك ذخر أجر
أَتَبغي بِاعتِمادِكَ ذُخرَ أَجرٍ وَأَنتَ لِسُوءِ فِعلِكَ بي أَثيمُ تَسيرُ وَفي فُؤادي نارُ وَجدٍ دُموعي عِندَها أَبَداً سُجومُ…
طربن إلى نجد وأنى لها نجد
طَرِبْنَ إِلى نجدٍ وأنّى لها نَجْدُ وبغداذُ لمْ تُنْجِزْ لنا مَوْعِداً بَعْدُ وأسْعَدَها سَعْدٌ على ما تُجِنِّهُ من…
أقر له بالذنب والذنب ذنبه
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ…
وطائف باسته على طبق
وطائفٍ باستِهِ على طبقٍ يبغي لها حَرْبةً تُطاولُها مُعاملٍ كلَّ عُصبةٍ سفلتْ ولا ترى عِلْيةً يُعاملُها قلْنا له…