زارني من أحب قبل الصباح

التفعيلة : البحر الخفيف

زَارني من أُحب قبل الصباحِ

فَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِي

وسقاني وقال نم وتسلَّى

ما عَلى مَن أحَبَّنا من جُناحِ

فَأدِر كأس من أُحِبُّ وأهْوى

فَهوى من أُحِبُّ عَين صَلاحِ

لوْ سَقاهَا لميِّت عاد حَيًّا

فَهي راحى وَاحة الأرْواحِ

لا تَلمني فَلست أصْغى لِعذلٍ

لاَ ولو قُطِّع الحشا بالصياَح

مَا أُحيلى حَديث ذِكر حَبيبي

بَين أهْل الصفَا وَأهل الفلاح

قد تجلى الحبِيب في جنح لَيْلِى

وَحَبانِي بوصله للصَّبَاح

طابَ وَقتي وقد خلعت عذَارِي

فَاسقِني بالكؤوسِ والأقداحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فجر المعارف في شرق الهدى وضحا

المنشور التالي

أنخ الركائب في فناء الدار

اقرأ أيضاً