حب رسول الله ديني

التفعيلة : البحر الموشح

حُبُّ رَسُولِ اللهِ دِيْنِي

لِمْ لاَ وقْدْ جَلاَ

غَياهِبَ الشّكِ

بِالْيَقين

أرسَلَهُ اللهُ للعبادِ

بادِي بِحكْمه

لَمَّا أبُو جاءَ بالجهادِ

هادي لأمْرِهِ

يا صاحِبِي قِفْ بكلِّ نادِي

نادِي باسمِهِ

تُعْطَي بِذِي الْقُوَّةِ المتينِ

أهْلاً ومَنْزِلاَ

في حَضْرة القُدُس

مِنْ دُونِ هونِ

مُتَمِّمَا جاء بالكمالِ

مالِي شيءٌ سِواهْ

حِبَّى هُ البرْءُ مِنْ خبا لِي

بالِي يَرْجُو رضاه

لأنَّه جَنَّةُ اتكالي

مالِي لِمَنْ رَجَا

أفْنَيْتُ في مدْحِه فُنُوني

كَيْ لا أعْزُو إِلَى

مَنْ بانَ عن

ثُلْةِ اليمين

دَعَوْتُ للحقِّ الأنامْ

نامُوا على الرَّدَى

لَمَّا انْجلَى بالهُدى الظلامْ

لاَمُوا من اهْتَدَى

لِذاكَ أضْحُوا قد اسْتقامُوا

قاموا على الْعِدى

فأذهَبَ اللهُ بالأمينِ

جَهْلاَّ لمَّا عَلاَ

وأسْفَرَ الصُّبْحُ

للْعُيونِ

إخْتَصَّهُ اللهُ بالْمعالِي

عالِي علَى الْوَرَى

اشكُوكَ يا سيِّدِي بِحالي

حالِي كما تَرَى

وها أنا أطْلُبُ انتقالي

فالِي لِمَا جرَى

وقد تَقدَّمتُ بالمكينِ

كُن لي لا أبقَى على

تأخُّرِي مَعْ

ذَوِي الْمُجُون

ملأتَ يا أحمدُ الوُجُودَ

جُوداً وَسُوداً

جَعلْتُ مَدْحَكَ الْمَجِيدَا

جِيداً مُقَلَّدَا

فاجْعلْ لَنا وجْهَكَ السَّعِيدا

عِيداً يُنْجِي غَدَا

يا سِّيدَ الْخَلْقِ كُنْ مَعِينِي

إِذْ لا حَوْلَ ولاَ

قُوَّةَ للمذنِبِ

الْمَهِينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تسلم لمن صحا

المنشور التالي

الحمد لله على ما دنا

اقرأ أيضاً