أَقولُ لِعَيني حينَ جادَت بِدَمعِها
وَإِنسانُها في لُجَّةِ الدَمعِ يَغرَقُ
خُذي بِنَصيبٍ مِن مَحاسِنِ وَجهِها
دَعي الدَمعَ لِليَومِ الَّذي نَتَفَرَّقُ
اقرأ أيضاً
ولكنني وكلت من كل باخل
وَلَكِنَّني وُكِّلتُ مِن كُلِّ باخِلٍ عَليَّ بِما أُعنى بِهِ وَأُمَنَّعُ وَفي البُخلِ عارٌ فاضِحٌ وَنَقيصَةٌ عَلى أَهلِهِ والجُودُ…
سبحان من لم تزل له حجج
سُبحانَ مَن لَم تَزَل لَهُ حُجَجٌ قامَت عَلى خَلقِهِ بِمَعرِفَتِه قَد عَلِموا أَنَّهُ الإِلَهُ وَلَ كِن عَجِزَ العالِمونَ…
وفتية ساعة قد اجتمعوا
وفتيةٍ ساعةً قد اجتمعوا مثل الدنانير حين تُنتقدُ فساقني الحينُ نحو جميعهمُ إذا يقولون قد دنا الأحَدُ فباكروا…
أفدي الذي بلحاظه وجبينه
أفدي الذي بلحاظه وجبينه فتن الظبا والبدر عند تمامه سبحان من جعل المحاسن كلها فيه وعذبني بلين قوامه…
شادن راح نحو سرحة ماء
شادِنٌ راحَ نَحوَ سَرْحَةِ ماءٍ مُسْرِعاً وَجْنَتاهُ كالتُّفاحِ وَرَدَ الماءَ ثُمَّ راحَ وقَدْ أَصْ دَرَهُ الماءُ في غُلالَةِ…
اقضِ لي حاجتي ولا تمطلني
اقضِ لي حاجتي ولا تمطلنّي فأرى الغُنم من نداكا غراما ما يفي غُنْمُ غانمٍ نالَ مأمو لاً بعيداً…
في سفح بيت الدين قد دفق الصفا
في سفح بيت الدين قد دفق الصفا متسلسلا يحكي عقود الجوهرِ فتمايلت أشجاره من شوقها للقائه تحت القباء…
حضوري عند مجدك مثل غيبي
حُضوري عِندَ مَجدِكَ مِثلُ غَيبي وَبُعدي عَن جَنابِكَ مِثلُ قُربي فَإِن تَكُ غائِباً عَن لَحظِ عَيني فَلَستَ بِغائِبٍ…