حدِّثني عن لِبسِ ذا الخِرقَه
وعَن مَعَاني الشّاِشيَّه
يا فقَرا يا كلُ من رُبيِّ
وفي خلوه وفي زاوِيّه
يا أستاذْ انا نريدْ نرجعْ
منكم وندخل للحمى
كي نسعدْ بالمذاهبْ الأربعْ
وبالمقام الأكرما
شوقي زادْ ومقلتي تَدمَعْ
دمعاً مشوبْ بالالما
اسقني ما يطفي هذا الحرقه
من الخمره الصفيَّا
كي نبري من لوعة الحبْ
ونعيش عيشه رضيَّا
أش قال لي ذا الشيخ يا مشتاق
اسمع كلامي وافهموا
ما يسرّي قلبك م الأشواق
إِلا حديثا تكتمو
كونْ مثلي هِمْ في الملِيح واعشاق
وانظر لحسنوا واخدموا
افهمني وِمَنْ فهم يرقى
في وجلِ حضره عليَّا
وأيْ حضره تدنيك م القربِ
وترى المعاني الشاشيَّه
إِن تسألْ عن سِر باسي
والشاشيه يا ذا المريدْ
قمْ اجعل يَدّكَ على راسي
يَبدو لَكْ السّرْ المفيدْ
اتأمل في كسْى أمياسي
لأن الدنيا تْبيد
يُغْنَى رمزي في الطريقه
عن القميص والشاشِيَّه
ذا الهجرُ يا ثمرة قلبي
لم يبقِ مني بقيَّه