أتاك محييا عني اعتذارا

التفعيلة : البحر الوافر

أَتاكَ مُحَيِّياً عَني اِعتِذارا

عَذارى دونَهُ ريقُ العَذارى

تَخالُ الشَهدَ مِنهُ مُستَمَدّاً

وَنَفحَ المِسكِ مِنهُ مُستَعارا

يَروقُ العَينَ مِنهُ جِسمُ ماءٍ

غَدا ثَوبُ الهَواءِ لَهُ شِعارا

وَلَولا أَنَّني قَد نِلتُ مِنهُ

وَلَم أَسكَر لَخِلتُ بِهِ عُقارا

بَعَثتُ بِهِ وَلَو أَهدَيتُ نَفسي

إِلَيكَ لَكانَ مِن بِرّي اِقتِصارا

فَأَنعِم بِالقَبولِ فَرُبَّ نُعمى

أَعَدتَ بِها دُجى لَيلي نَهارا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دونك الراح جامده

المنشور التالي

لست من بابة الملوك أبا ال

اقرأ أيضاً

لما رأوا منا إيادا سامكا

لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا بِمُرهَفاتٍ…

اشرب فديت علانيه

اِشرَب فُديتَ عَلانِيَه أُمُّ التَسَتُّرِ زانِيَه اِشرَب فَدَيتُكَ وَاِسقِني حَتّى أَنامَ مَكانِيَه لا تَقنَعَنَّ بِسَكرَةٍ حَتّى تَعودَ بِثانِيَه…