سأهدي النفس في نفس الشمال

التفعيلة : البحر الوافر

سَأُهدي النَفسَ في نَفسِ الشَمالِ

فَقَد لَقِحَ التَشَوُّقُ عَن حِيالِ

إِلى الشَثنِ العَزائِمِ إِن أُثيرَت

حَفيظَتُهُ إِلى اللَدنِ الخِلالِ

إِلى الوَضّاحِ آثارَ المَساعي

إِلى النَفّاحِ أَخبارَ المَعالي

إِلى مَلِكٍ هُوَ المَعنى المُجَلّى

بِهِ الإِشكالُ مِن لَفظِ الكَمالِ

إِلى مَن لا مَثيلَ لَهُ إِذا ما

بَدا في السَرجِ أَو فَوقَ المِثالِ

هَدِيَّةُ مَن لَو أَنَّ الدَهرُ سَنّى

مُناهُ هَدى إِلَيكَ سُرى الخَيالِ

فَكَم بَوَّأتَني ساحاتِ نُعمى

عِذابِ الوِردِ وارِفَةِ الظِلالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عذري إن عذلت في خلع عذري

المنشور التالي

أقدم كما قدم الربيع الباكر

اقرأ أيضاً