في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
اقرأ أيضاً
فيا حسنها إذ يغسل الدمع كحلها
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها وَإِذ هِيَ تُذري الدَمعَ مِنها الأَنامِلُ عَشِيَّةَ قالَت في العِتابِ قَتَلتَني وَقَتلي…
كيف أصغي للعاذلين
كَيفَ أُصغي لِلعاذِلَين مَعَ صَبري لِلعاذِلَين إِنَّ خَصمي لَدى الشَجى في هَواهُ قَلبٌ وَعَين أَنا في الحُبِّ صادِقٌ…
إذا سحقت أرضنا القنبله
إِذا سَحَقَت أَرضَنا القُنبُلَه كَما يَسحَقُ الحَجَرُ الخَردَلَه وَقَوَّضَ مَفعولَها الراسِياتِ فَصارَت غُباراً لَهُ جَلجَلَه وَدَبَّ الفَنا في…
ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة
تَرى يوسُفاً في ثَوبِهِ حُسنَ صورَةٍ وَتَسمَعُ داوُداً بِهِ مُتَرَنِّما تَقَلَّدَ مِنهُ عاتِقُ المُلكِ مُرهَفاً إِذا ما نَبا…
ألا قولا لحمدان
أَلا قولا لِحَمدانِ أَيا فاسِقَ مُردانِ وَيا بَطبَطَ صينِيٍّ وَيا سَوسَنَ بُستانِ لَقَد أُنبِئتُ تَهديدَ كَ إِيّايَ فَأَشجاني…
وذي غنج يثني حواشي دلاله
وَذي غُنُجٍ يَثني حَواشي دَلالِهِ تُعَلِّمُ أَهلَ العَيشَ أَخلاقُهُ الظَرفا رَفَعتُ إِلَيهِ قِصَّةً في صُدودِهِ وَقُلتُ لَهُ ظُلمي…
لك يا طيبة علينا عهود
لكِ يا طيبةٌ علَينا عهودُ ذِكرُها في القلوب غضٌّ جديدُ ما رَأيناكِ بالعيونِ ولَكن بقلوبٍ فيها الهوى لا…
يا قرة العين قل لي كيف بت فقد
يا قرّة العين قل لي كيف بتّ فقد واللّه بتّ وقلبي في لظى الحزن مما عراكم عسى فيه…