رفاقي

التفعيلة : حديث

قيل: ربع

قلت: لا سُقيا

لا ولا أحيا ثراه حَيا

كدت أنساهم فذكَّرني

رحم الرحمن من نَسيا

يا رفاقاً منذ أن رحلوا

صار يمشي الدهر منحنيا

ما لكم غامت ملامحكم

فكأن الوجه قد مُحيا؟

صِحتُ بالأسماء أجمعِها

أرتجي في الكرب منتخيا

فنيت مني الحروف فما

ناضل نشَّابه فنيا

إن أقل “يا” كي أناديَكم

حرتُ فيما سوف يتبع “يا”

“يا” هو الحرف الأخير إذا

كل حرف قبله تُليا

ذهبت كل الحروف سدى

وحده حرف النِّدا بقيا

ليس في ظني مصادفة

أنه بالآخر ابتليا

جوهر القول استغاثته

خاتماً يأتي ومبتديا

لغة من حكمة سبقت

سوَّت الضديْن فاستوَيا

وأنا ما زلت منتظراً

عودة منكم ومرتجيا

إنه حقاً لذو أمل

من غدا بالنجم مصطليا

غارس النخل التي احترقت

لم يزل بالنخل معتنيا

سُنَّة فيما مضى سلفت

من له عينان فلتَرَيا

لو نهيت اليوم عن غده

لم تجده عنه منتهيا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الخوف

المنشور التالي

شاعر

اقرأ أيضاً

يا وزير الشباب أنت خليق

يَا وَزِيرَ الشَّبَابِ أَنْتَ خَلِيقٌ بِثَنَاءِ الشِّيُوخِ قَبْلَ الشَّبَابِ رِيفُ مِصْرَ الخَصِيبِ أَحْدَثْتَ فِيهِ مَأْثَرَاتٍ يَجْدُرْنَ بِالإِعْجَابِ جَنَّةٌ…

الختان

ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً يَومَ الخِتانْ . ثُمّ كانْ بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ ! شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي ، وفي…