كما ترى

قف بالطلول التي بلا سبب

أماتنا حبها وأحيانا

لو يعلم الربع ما نكابده بكى علينا دماً وحيانا

نبني خياماً لأننا عرب

تثير فينا البيوت أشجانا

كأننا في ارتحالنا أبداً عنها سراب إذا دنا بانا

نبني بيوتاً للدهر يهدمها

وما سئمنا هدماً وبنيانا

كأننا في حروبنا معه جدّدنا الدهرُ حين أبلانا

إذا رأينا العدو أضحكنا

وإن رأينا الحبيب أبكانا

نخشى الهوى للنوى الذي معه

لكننا نهواه ويهوانا

وكلما قلنا لن نعود له

عدنا إليه سراً وإعلانا

ولم يزل ذاك دأبنا معه

حتى غدونا كما ترى الآنا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ستون عاماً

المنشور التالي

أنا المؤدن

اقرأ أيضاً