أجيبيني !!
أنادي جرحك المملوء ملحاً يا فلسطيني !
أناديه وأصرخُ :
ذوِّبيني فيه .. صبّيني
أنا ابنك ! خلّفتني ها هنا المأساةُ ،
عنقاً تحت سكين .
أعيش على حفيف الشوقِ ..
في غابات زيتوني .
وأكتب للصعاليك القصائد سكّراً مُرّاً ،
وأكتب للمساكين .
وأغمس ريشتي ، في قلب قلبي ،
في شراييني .
وآكل حائط الفولاذ ..
أشرب ريح تشرين .
وأدمي وجه مغتصبي
بشعرٍ كالسكاكين .
وإن كسر الردى ظهري ،
وضعت مكانه صوّانة ،
من صخر حطين .. !!
فلسطينيةٌ شبّابتي ،
عبأتها ،
أنفاسي الخضرا .
وموّالي ،
عمود الخيمة السوداءِ ،
في الصحرا .
وضجة دبكتي ،
شوق التراب لأهله ،
في الضفة الأخرى .
اقرأ أيضاً
وإذا جياد الخيل ماطلها المدى
وإذَا جِيَادُ الخَيلِ ماطَلَها المَدى وتَقطَّعَتْ من شَأوِها المبْهُورِ خَلُّوا عِنَاني في الرِّهانِ ومَسِّحوا مِنِّي بِغُرَّةِ أبلق مَشْهُورِ
بكى المبارك في إثر ابن عباد
بَكى المُبارَكُ في إِثرِ ابن عَبّادِ بَكى عَلى أَثر غِزلانٍ وَآسادِ بَكَت ثُرَيّاهُ لا غُمَّت كَواكِبُها بِمِثلِ نَوءِ…
وغادرن نضلة في معركٍ
وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍ يَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِب فَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري فَإِنَّ أَبا نَوفَلٍ قَد شَجِب يُذَبِّبُ…
صدور فوقهن حقاق عاج
صدورٌ فَوقَهنّ حِقاقُ عاجٍ وَدُرُّ زانَهُ حُسنُ اِتِساقِ يَقول القائِلون إِذا رَأوه أَهَذا الدُرُّ مِن تِلكَ الحقاق
أبكى الشيوخ بني حبيش راحل
أبكى الشُّيوخَ بني حُبيَشٍ راحلٌ نالَ الخلاصَ ببِرِّهِ وسَلامهِ ولَقد رَوَى تاريخُنا مِن قبلِهِ بالبرِّ يوسُفُ نالَ حُسنَ…
وغاظ مدحك أقواما وفي يدهم
وغاظ مدحك أقواماً وفي يدهم لو طاوعوا الجود تقديمي وإحجامي وما ظعنت على نهرٍ فأغضبهُ لكن ذكرت عباب…
من يرتجى غيرك أو يتقى
مَنْ يُرْتَجى غَيرُكَ أَوْ يُتَّقَى وفي يَدَيكَ الجودُ والباسُ ما عِشْتَ عاشَ النَّاسُ في نِعْمَةٍ وإِنْ تَمُتْ ماتَ…
إنحناء السنبلة
أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ…