وَغَزَالٍ سَعى إِلَيَّ بِرَاحٍ
قَدْ حَكَتْهُ بِالسَّوِيَّةْ
فَهِيَ فِي كَفِّهِ أَجَلُّ شَرَابٍ
وَهِيَ في وَجْنَتَيْهِ أَبْهى تَحِيَّةْ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
وكنت أظن الحب بالضد للقلى
وَكُنتُ أَظُنُّ الحُبَّ بِالضدِّ لِلقِلى وَلَم أَعتَقِد أَنّ الوِلايَة ضدّهُ فَلا تَطلُبوا مِن عِندِ والٍ مودّةً أَلا رُبَّ…
عود على بدء
ها تعيدين سنيني بعد عشرين سنةْ بفمي منها بقايا وبعينيَّ حديثُ الأمكنةْ هل ترى عدنا أم امتدَّ حنيني…
اللب قطب والأمور له رحى
اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ وَكَذا الأَهِلَّةُ عُقبُها الإِبدارُ إِلزَم…
استزارته فكرتي في المنام
اِستَزارَتهُ فِكرَتي في المَنامِ فَأَتاني في خُفيَةٍ وَاِكتِتامِ اللَيالي أَحفى بِقَلبي إِذا ما جَرَحَتهُ النَوى مِنَ الأَيّامِ يا…
أعد ذكر ربع البان سفحا وأجرعا
أَعِد ذِكرَ ربع البان سفحاً وَأَجرعا لأَروي الظَما بِالدَمع سَفحاً وَأجرعا وَعَن جيرة في الشعب حدّث فَإِنَّني أراني…
وذي سفه يخاطبني بجهل
وَذي سَفهٍ يُخاطِبُني بِجَهلٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً وَأَزيدُ حُلماً كَعودٍ زادَ بِالإِحراقِ طِيبا
هنة كدور عمامتي شكلا
هنة كدور عمامتي شكلاً وترى الضرير لشكلها مثلا والمنحنى ظهراً يماثلها ومع الزيارة ينثني أصلا وترى البلاد لها…
جاءتك تعرف بالشميم سراها
جاءَتْكَ تعْرفُ بالشّميمِ سُراها كرُمَتْ عناصِرُها وطابَ ثَراها لمّا بعَثْتُ بِها تورّدَ خدُّها واحْمَرّ منْ خَجَلٍ لديْكَ عَراها…