عد من الرحمن فضلا ونعمة

التفعيلة : البحر الطويل

عُدَّ مِنَ الرَحمَنِ فَضلاً وَنِعمَةً

عَلَيكَ إِذا ما جاءَ لِلخَيرِ طالِبُ

وَإِنَّ امرَءً لا يُرتَجى الخَيرُ عِندَهُ

يَكُن هَيِّناً ثِقلاً عَلى مَن يُصاحِبُ

أَرى دِوَلاً هَذا الزَمانَ بِأَهلِهِ

وَبَينَهُمُ فيهِ تَكونُ النَوائِبُ

فَلا تَمنَعَن ذا حاجَةٍ جاءَ طالِباً

فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راغِبُ

وَإِن قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ

فَإِنَّ نَعَم دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ

وَإِلّا فَقُل لا واستَرِح وَأَرِح بِها

لِكَيلا يَقولُ الناسُ أَنَّكَ كاذِبُ

إِذا كُنتَ تَبغي شيمَةً غَيرَ شيمَةٍ

جُبِلتَ عَلَيها لَم تُطِعكَ الضَرائِبُ

تَخَلَّقُ أَحياناً إِذا ما أَرَدتَها

وَخُلقُكَ مِن دونِ التَخَلُّقِ غالِبُ

رَأَيتُ التِوا هَذا الزَمانِ بِأَهلِهِ

وَبينَهُمُ فيهِ تَكونُ النَوائِبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أحار بن بدر قد وليت ولاية

المنشور التالي

وعوراء أهداها امرؤ من عشيرتي

اقرأ أيضاً

تشبث يا أخي بمكرمات

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ…