يا مُنْيَةَ النَّفْسِ كُوني كَيْفَ شِئْتِ فَما
قَلْبي بِسالٍ وَلا ودِّي بِمُنْصَرِفِ
إِنْ تَقْتُليني فَمَطْلُولٌ لَدَيْكِ دَمي
أَوْ تَهْجُريني فَإِنِّي غَيْرُ مُنْتَصِفِ
وَاللَهِ ما أَسَفي أَنِّي أَمُوتُ ضَنىً
وَلَيْسَ إِلا عَلى أَنْ تَأْثَمي أَسَفي