كأنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ
يَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إِنفادِهِ
وَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ
عَلِيلٌ لَقىً بَينَ عُوَّادِهِ
خَفِيٌّ عَنِ اللَّحْظِ عِنْدَ العِيانِ
كَصَبٍّ نأى خَوْفَ حُسَّادِهِ
كأَنَّ السَّقامَ لَهُ عاشِقٌ
فَقَدْ سارَ قُرْباً بإِبعادِهِ