طالعَتْني كطُلوعِ ال
بَدْرِ في وَجْهِ الصَّباحِ
كَصَباحٍ تَحْتَ لَيْلٍ
وَدَعَتْني لاصْطِباحِ
فَأَجَبْناها بِلا مَنْ
عٍ إِلى تَرْكِ الصَّلاحِ
وَوَصَلْناها وَمَنْ يَصْ
بِرُ عَنْ وَصْلِ المِلاحِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
كفى صدودا فما أبقى تجافينا
كفى صدوداً فما أبقى تجافينا منا ولا الدمعُ أبقى من مآقينا تطيرُ نفسي من ذكراكَ خافقةً على ليالٍ…
يا ثوبه الأزرق الذي قد
يا ثوبَهُ الأزرقَ الذي قد فاقَ العِراقيَّ في السناءِ كأنه فيه بدرُ تِمٍّ يَشُقُّ من زرقة السماءِ
تقلب الدهر من حال إلى حال
تقلَّبَ الدهرُ من حالٍ إِلى حالِ فأُلبسَ النّسكَ فيه كُلُّ مُحْتَالِ أَما نظرتَ إِلى النَّوروزِ كيف أَتَى شَهْرَ…
بدت كالشمس يحضنها الغروب
بدت كالشمسَ يحضُنها الغروب فتاةٌ راع نَضْرتها الشُحوب منزّهة عن الفحشاء خَوْد من الخَفِرات آنسة عَروب نَوار تستجِدّ…
ابن خمسين ضمه عقد تسعين
اِبنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ يُزجي لَهُ مِنَ المَوتِ حَظّا يَتَشَكّى فَظاظَةً مِن حَياةٍ وَأَظُنُّ الحِمامَ مِنها أَفَظّا…
أنبيك عن عيني وطول سهادها
أُنَبّيكِ عَن عَيني وَطولِ سُهادِها وَحَرقَةِ قَلبي بِالجَوى وَاِتِّقادِها وَأَنَّ الهُمومَ اِعتَدنَ بَعدَكِ مَضجَعي وَأَنتِ الَّتي وَكَّلتِني بِاِعتِيادِها…
ونرجس هب يرنو
ونَرجِسٌ هَبَّ يَرنو بِمقلَةٍ ليسَ تَطرف مِثلَ النُجوم تَساقَط نَ في رِداءٍ مُفَوَّف يحكي البَهارَ ولكِن بَهارُنا مِنهُ…
سترن المحاسن إلا العيونا
سَتَرْنَ المحاسنَ إلاّ العُيونا كما يَشْهَدُ المَعْرَكَ الدّارِعونا سَللْنَ سيوفاً ولاقَيْنَنا فلا تَسألِ اليومَ ماذا لَقينا كَسرْنَ الجُفونَ…