يا مَنْ هوَ الماءُ في تَكْوينِ خِلْقَتِهِ
وَمَنْ هُوَ الخمرُ في أَفعالِ مُقلَتِهِ
وَمَنْ خَلَعْتُ عِذاري في هَوَايَ لَهُ
ومن تَهَتَّكَ سِتْري في مَحَبَّتِهِ
وَمَنْ بزُرْقَةِ سَيْفِ اللَّحظِ طَلَّ دَمي
والسَّيْفُ ما فخرُه إِلا بِزُرْقَتِهِ
عَلَّمْتَ إِنْسانَ عَيْني أَنْ يَعومَ فَقَدْ
جادَتْ سِبَاحَتُهُ في ماءِ دَمْعَتِهِ