وصل الكتاب فكدت من فرج به

التفعيلة : البحر الكامل

وصل الكتابُ فكدتُ من فرجٍ به

أوهِى يمينَ رسوله تَقْبيلا

فكأنني ظمآن ضَلَّ بقَفْزةٍ

حتى انتهى يأسا أصاب النيلا

وأظنُّ مولاي اقْتَدَى بمقالِ مَنْ

نَظم القريضَ وأَغْرَب التأويلا

لولا طِرادُ الخيلِ لم تك لذةٌ

فَتطارَدِي لي بالوصالِ قليلا

لا زلتَ تتخذ السعادةَ صاحبا

والعزَّ دارا والبقاءَ خليلا

تُثْنِى بما أُثِنى عليك صحائفٌ

تُتْلَى بألسنةِ الورى تَرْتيلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

والله لو صح عندي أن هجركم

المنشور التالي

لأروين الدره مدائحا

اقرأ أيضاً

وعليلة الألحاظ ترقد عن

وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْ صَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُ فَفُؤادُهُ كِسوارِهَا حَرِجٌ وَوِسادُهُ كوِشَاحِها قَلِقُ عانَقْتُها وَالشُّهْبُ ناعِسَةٌ وَالأُفْقُ…