تصفح النوع:
نقد
3469 منشور
مقدم الخلقة ممقوتها
مُقَدُّمُ الخِلْقَةِ مَمْقُوتُهَا ذُو صُوَرةِ أَثْقَلُ مِنْ رَضْوَى أَصْبَحَ لاَ سُخْنَاً وَلاَ بَارِدَاً غَثَّا فَلاَ مُرَّاً وَلاَ حُلْوَا…
سأصرف عنك يا دنياي وجهي
سَأَصْرِفُ عَنْكِ يَا دُنْيَايَ وَجْهِي وَأَبْغِضُ مِنْكَ مَا قَدْ كُنْتُ أَهْوَى بَلَوْتُ مَشَارِبَاً لَكِ مُتْرَعَاتٍ عَلَى ظَمَإِ فَلَمْ…
شارفتنا طلائع المهرجان
شَارَفَتْنَا طَلاَئِعُ المَهْرَجَانِ مُخْبِرَاتٌ بِطِيْبِ فَضْلِ الزَّمَانِ وَالهَدَايَا فِي المَهْرَجَانِ قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً مِنْ سُنَّةِ الدِّهْقَانِ وَتَفَكَّرْتُ فِي الهَدَايَا…
من كان يحوي صيده الفضاء
مَنْ كَانَ يَحْوِي صَيْدَهُ الفَضَاءُ وَلِلْبُزَاةِ عِنْدَهُ ثَوَاءُ فَإِنَّ صَيْدِي مَا حَوَاهُ المَاءُ بِأَكْلُبٍ سَاعِدُهَا رِشَاءُ يَظَلُّ وَالمَاءُ…
يا من أنامله كالعارض الساري
يَا مَنْ أَنَامِلُهُ كَالْعَارِضِ السَّارِي وَفِعْلُهُ أَبَدَاً عَارٍ مِنْ العَارِ أَمَا تَرَى الثَّلْجَ قَدْ خَاطَتْ أَنَامِلُهُ ثَوْبَاً يُزَرُّ…
سأل اللوى وسؤاله تعليل
سَأَلَ اللوى وَسُؤالُهُ تَعليلُ وَمِنَ المُحالِ بِأَن يُجيبَ مَحيلُ يا دارُ جُهدُ جُفونِنا وَضُلوعِنا لَكِ بِالبُكاءِ وَبِالأَسى مَبذولُ…
لكل مودة أجر وأجري
لِكُلِّ مَوَدَّةٍ أَجرٌ وَأَجري عَلى وُدّي لَكُم تَضييعُ أَمري وَأَنّي إِن جَرى ذِكرٌ بِحَفلٍ دَفَعتُم بِالأَسى في صَدرِ…
أمطرتها قبلا وأصبح خدها ال
أَمطَرتُها قُبلاً وَأَصبَحَ خَدُّها ال محمَرُّ مُخضَرُّ الجَوانِبِ مُعشِبا وَاللَهِ لا أَضمَرتُ شَعرَةَ سَلوَةٍ ما دامَ لي قَمَرٌ…
افترى في عذله كذبا
اِفتَرى في عَذلِهِ كَذِبا صَبَّهُ في سَمعِهِ فَنَبا فَأَبى مِن أَن يُقابِلَهُ بِقَبولٍ لَو يَكونُ أَبى رُدَّ أَنباءً…
لست أدري عقارب الأصدقاء
لَستُ أَدري عَقارِبُ الأَصدِقاءِ بَرَّحَت أَم عَقارِبُ الأَعداءِ قَد بَدَت عَقرَبٌ بِخَدِّ حَبيبٍ فَحَكى القَلبُ قَلبَها في السَماءِ
لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم
لا تَقبَلوا قَولَ الوُشاةِ فَإِنَّهُم كانوا لَنا في حُبِّكُم أَعداءَ جاءَت خَواطِرُكُم إِلَيَّ فَجاءَها بِالإِفكِ فَاِنصَرَفَت بِهِ إِذ…
ولقد رأيت وما سمعت بمثله
وَلَقَد رَأَيت وَما سَمِعتُ بِمِثلِهِ لِلبَينِ بَينَهُم غُراباً أَعصَما وَجهٌ عَلَيهِ مِنَ القَباحَةِ مِسحَةٌ ظَلَمَ النَهارَ وَقَد رَآهُ…
يا مطمعي لفظا بكله
يا مُطمِعي لَفظاً بِكُلَّه وَالبُخلُ يَمنَعُ مِن لَعَلِّه قَد جارَ دَهرُكَ فَاِنتَظَر نا عَودَةً مِن رَسمِ عَدلِه كَالبَحرِ…
على نفسه بخل الباخل
عَلى نَفسِهِ بَخِلَ الباخِلُ فَيُظلَمُ إِن ذَمِّهُ السائِلُ اضيَبخَلُ عَنها وَيُجي عَلَي كَ لَقَد جَهِلَ الآمِلُ الجاهِلُ وَما…
لا تحسبني للعهود مضيعا
لا تَحسَبَنّي لِلعُهودِ مُضَيِّعاً حِفظي لَوُدِّكَ مَذهَبٌ لا يَذهَبُ عِفتُ التَرَسُّلَ طامِعاً أَن نَلتَقي فَأَبى الزَمانُ يُبيحُ لي…
وفر سهامك قد أصبت مقاتلي
وَفِّر سِهامَكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي وَاِغضُض جُفونَكَ قَد عَرَفتَ مَخاتِلي ما أَنكَرَت نَفسُ القَتيلِ مُصابَها بَل أَنكَرَت غَضَباً…
عجبت لخمر فوق خدك نوره
عَجِبتُ لِخَمرٍ فَوقَ خَدِّكَ نورُهُ وَنيرانُهُ تُذكي التَباريحَ مِن قَلبي كَذَلِكَ دَمعي فَوقَ خَدّي مُذ جَرى وَآثارُهُ مِن…
وليس بخير من رجال رزئتهم
وَلَيسَ بِخَيرٍ مِن رِجالٍ رُزِئتُهُم وَلَكِنَّ حِدثانَ المُصيبَةِ أَوجَعُ وَما خَيرُ عَيشٍ نِصفُهُ سِنَةُ الكَرى وَنِصفٌ بِهِ يَعثَلُّ…
أقلامه من غلط طاغيه
أَقلامُهُ مِن غِلطٍ طاغِيَه وَهيَ بِما يُجري الأَسى جارِيَه سَيَهلَكُ الكَلبُ بِها عاجِلاً ثَمودُ قَد تَهلَكُ بِالطاغِيَه
وكتابك الملعون في ألفاظه
وَكِتابَكَ المَلعونُ في أَلفاظِهِ ما يَدَّعي قَسراً لِغَيرِ أَبيهِ أَوقَعتَهُ لِلحينِ في يَدِ قائِفِ لا يُلحِقُ الأَنسابَ بِالتَمويهِ