تصفح النوع:
رثاء
775 منشور
ركزوا رفاتك في الرمال لواء
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَ يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ توحي إِلى جيلِ…
كل يوم مهرجان كللوا
كُلَّ يَومٍ مِهرَجانٌ كَلَّلوا فيهِ مَيتاً بِرَياحينَ الثَناء لَم يُعَلِّم قَومَهُ حَرفاً وَلَم يُضِىءِ الأَرضَ بِنورِ الكَهرُباء جومِلَ…
اجعل رثاءك للرجال جزاء
اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَ وَاِبعَثهُ لِلوَطَنِ الحَزينِ عَزاءَ إِنَّ الدِيارَ تُريقُ ماءَ شُؤونِها كَالأُمَّهاتِ وَتَندُبُ الأَبناءَ ثُكلُ الرِجالِ…
من ظن بعدك أن يقول رثاء
مَن ظَنَّ بَعدَكَ أَن يَقولَ رِثاءَ فَليَرثِ مِن هَذا الوَرى مَن شاءَ فَجَعَ المَكارِمَ فاجِعٌ في رَبِّها وَالمَجدَ…
في مهرجان الحق أو يوم الدم
في مِهرَجانِ الحَقِّ أَو يَومَ الدَمِ مُهَجٌ مِنَ الشُهَداءِ لَم تَتَكَلَّمِ يَبدو عَلى هاتورَ نورُ دِمائِها كَدَمِ الحُسَينِ…
في الموت ما أعيا وفي أسبابه
في المَوتِ ما أَعيا وَفي أَسبابِهِ كُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِطَيِّ كِتابِهِ أَسَدٌ لَعَمرُكَ مَن يَموتُ بِظُفرِهِ عِندَ اللِقاءِ…
مات أبو سهل فواحسرتا
مات أبو سهل فواحسرتا أن لم يكن قد مات مذ جُمعه ما حزني إلا لأن لم يمت بموته…
وأرثي له من موقف السوء عنده
وأرثي له من موقف السوء عنده كمرثيتي للطرف والعلج راكبه
نفى شعر الرأس القديم حوالقه
نَفى شَعرَ الرَأَسِ القَديمَ حَوالِقُهُ وَلاحَ بِشَيبٍ في السَوادِ مَفارِقُهُ وَأَفنى شَبابي صُبحُ يَومٍ وَليلَةٌ وَما الدَهرُ إِلّا…
على خالد أصبحت أبكي لخالد
عَلى خالِدٍ أَصبَحتُ أَبكي لِخالِدٍ وَأَصدُقُ نَفساً قَد أُصيبَ خَليلُها تَذَكَّرتُ مِنهُ بَعدَ أَوَّلِ هَجعَةٍ مَساعِيَ لا أَدري…
ما بل ذاك البيت الذي كنت آلفا
ما بلُ ذاكَ البَيتِ الَّذي كُنتَ آلِفاً أَنارَكَ فيهِ بَعدَ إِلفِكَ نائِرُ تَزورُ بُيوتاً حَولَهُ ما تُحِبُّها وَتَهجُرُهُ…
عفا رابغ من أهله فالظواهر
عَفا رابِغٌ مِن أَهلِهِ فالظَواهِرُ فَأَكنافُ هَرشى قَد عَفَت فَالأَصافِرُ مَغانٍ يُهَيِّجنَ الحَليمَ إِلى الصِبا وَهُنَّ قَديماتُ العُهودِ…
غشيت لليلى بالبرود مساكنا
غَشِيتُ لِلَيلى بِالبَرودِ مَساكِنًا تَقادَمنَ فَاِستَنَّت عَليها الأَعاصِرُ وَأَوحَشنَ بَعدَ الحَيَّ إِلا مَساكِنًا يُرَينَ حَديثاتٍ وَهُنَّ دَوَاثِرُ وَكانَت…
أأطلال دار بالنياع فحمت
أَأَطلالَ دارٍ بالنِياعِ فَحُمَّتِ سَأَلتُ فَلَمّا اِستَعجَمَت ثُمَّ صُمتِ عَجِبتُ لِأَنّ النَائِحاتِ وَقَد عَلَت مُصِيبَتُهُ قَهرًا فَعَمَّت وَأَصمَتِ…
ألما على الدار التي لو وجدتها
أَلِمّا عَلى الدارِ الَّتي لَو وَجَدتُها بِها أَهلُها ما كانَ وَحشاً مَقيلُها
وميتة في الأرض إلا حشاشة
وَمَيِّتَةٍ في الأَرضِ إِلاّ حُشاشَةً ثَنَيتُ بِها حَيّاً بِمَيسورِ أَربَعِ بِثِنتَينِ إِن تَضرِب ذِهي تَنصَرِف ذِهي لِكِلتَيهِما رَوقٌ…
أمن أجل دار بالرمادة قد مضى
أَمِن أَجلِ دارٍ بِالرَمادَةِ قَد مَضى لَها زَمَنٌ ظَلَّت بِكَ الأَرضُ تَرجُفُ عَفَت غَيرَ آرِيِّ وَأَجذامِ مَسجِدٍ سَحيقِ…
أتعرف أطلالا بوهبين والحضر
أَتَعرِفُ أَطلالاً بِوَهبينَ وَالحَضرِ لِمَيٍّ كَأَنيارِ المُفَوَّفَةِ الخُضرِ فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ وَاِعتَزَّني الهَوى تَذَكَّرتُ هَل لي أَن تَصابَيتُ…
لقد جشأت نفسي عشية مشرف
لَقَد جَشَأَت نَفسي عَشيَّةَ مُشرِفٍ وَيَومَ لِوى حُزوى فَقُلتُ لَها صَبرا نَحِنُّ إِلى مَيٍّ كَما حَنَّ نازِعٌ دَعاهُ…
يا دار مية لم يترك لنا علما
يا دارَ مَيَّةَ لَم يَترُك لَنا عَلَما تَقادُمُ العَهدِ وَالهوجُ المَراويدُ سُقيا لِأَهلِكَ مِن حَيٍّ تَقسِمُهُم رَيبُ المَنونِ…