تصفح النوع:
أخلاق
910 مناشير
وقائلة أراك لغير كسب
وَقائِلَةٍ أَراكَ لِغَيرِ كَسبِ وَلَستَ تُفيقُ مِن أَكلٍ وَشُربِ فَهَل مِن مَتجَرٍ لَكَ فيهِ رِبحٌ فَقُلتُ لَها نَعَم…
قل من يوجد في الأقوام
قَلَّ مَن يوجَدُ في الأَق وامِ يَرجى لِلنوائِب فَسَبيلُ المَرءِ لا يَص حَبُ طولَ الدَهرِ صاحِب
إني لأحفظ ود من صافيته
إِنّي لأَحفَظُ وُدَّ مَن صافَيتُهُ وُدّي وَأَصفَحُ دائِباً عَن عَتبِهِ وَيَسوؤُني ما ساءَهُ وَيَسُرُّني ما سَرَّهُ في بُعدِهِ…
وقائل ما الملك يا من له
وَقائِلٍ ما المُلكُ يا مَن لَهُ أَجوِبَةٌ يَشفى بِها كَربي فَقُلتُ إِن كانَ عَلى مَذهَبي فَالمُلكُ عِندي راحَةُ…
إذا أحسنت تربية لحمد
إِذا أَحسَنتَ تَربِيَةً لِحَمدٍ وَخِفتَ عَلَيهِ مِن قِصَرِ البَقاءِ فَلا تَتَعَرَّضنَ لِحِفظَ مالٍ فَحَفِظَ المالَ تَضييعُ الثَناءِ
إلى كم خطبت من المعالي
إِلى كَم خَطَبتُ مِنَ المَعالي فَكانَ وَلَيِّها مَعِيَ السَخاءُ فَإِن رُفَّت ثَنَيتُ الطَرفَ عَنها مَخافَةَ أَن يَتِمَّ لَها…
أيا من تناقص منه الحياء
أَيا مَن تَناقَصَ مِنهُ الحَياءُ وَلا يَتَناقَصُ مِنهُ الوَفاءُ لِأَيَّةِ حالٍ جُفينا وَما عَهِدناكَ يُثنيكَ عَنّا جَفاءُ كَذا…
مشطت بالصبح صبحا
مَشَطْتُ بالصبح صُبْحا فزدتُ في الشرح شرحا وقد خسرتُ حياةً غَدَتْ من الربح ربحا
ولو عددت مالك من أياد
ولو عَدَّدْتَ مالَكَ من أَيادٍ لأَفنَيْتُ الطُّروسَ ولم أُوَفِّ أَلَسْتَ مُحَكِّمِي في بحرِ جُودٍ لَدَيْكَ جَعَلْتَهُ في بَطْنِ…
أنا عبد ودك لا أخل وإن تكن
أَنا عَبْدُ وُدِّكَ لا أُخِلُّ وإِنْ تَكُنْ حَلَّيْتَنِي في الشعرِ باسْمِ خليلِ وعليكَ يا بَدْرَ الفضائِلِ نُظِّمَتْ مِدَحِي…
لست ممن يظن فيه سوى ما
لَسْتُ مِمَّنْ يُظَنُّ فيه سِوَى ما يقتضيهِ الوِدادُ في الإِفْراطِ وَلَوَ انِّي رأَيتُ ذلِكَ داءً رُحْتُ من عَزْمَتِي…
يا حافظا تشهد أخلاقه
يا حافظاً تشهدُ أخلاقُه بأنه قد طابَ أعراقا ومن غدا ثانيَ شمسِ الضُحى عُلوّ مقدارٍ وإشراقا إن فُقْتَ…
وما كنت أخشى من زماني نبوة
وما كنتُ أخشى من زمانيَ نبْوةً ولي منك عزمٌ لا يُفلُّ له غرْبُ كهامٌ إذا كان الموالي ضريبةً…
ومزنر أضحى يقول ثلاثة
ومزنرٍ أضحى يقول ثلاثةً وأقول من وجهين لا بل واحدُ حتى إذا علِقَتْ بنا يدُ مُنكرٍ كانت لنا…
وصاحب قسته بنفسي
وصاحبٍ قستُه بنفسي وربّما أخطأَ القياسُ سرّيَ في راحتيهِ خَمرٌ وسرُّهُ في يديَّ كاسُ فشأن ذا كلِّه اتّضاحٌ…
إذا لم تكن لمقال النصيح
إِذا لَم تَكُن لِمَقالِ النَصيحِ سَميعاً وَلا عامِلاً أَنتَ بِه سَيُنْبِهُكَ الدَهرُ عَن رَقدَةِ ال مَلاهي وَإِن قُلتَ…
حوى القد عمرا فقلت اعتقد
حَوى القِدّ عُمراً فَقُلتُ اعتَقِد رضاً بِالقَضاءِ وَلا تَحتَقِد فإِمّا اِحتَقَدتَ قَضاءَ الإِلهِ فَأَخسِر بِمُحتَقِدٍ تَحتَ قِد
لا تطغ في حال الثراء
لا تَطغَ في حالِ الثَراءِ وَكُن لِفَقرِكَ ذاكِرا إِذ كانَ خُبزُكَ ذا شرى بَحتاً وَبَيتُكَ ذا كَرى
أعددت ألوانا ليوم القرى
أَعدَدتُ أَلواناً لِيَومِ القِرى مِن بَعدِ إِرعادٍ وَإِبراقِ قَدّم إِلَينا الخُبزَ يا سَيِّدي وَأَنتَ في حِلٍّ مِنَ الباقي
جامل الناس في المعاش
جامِلِ الناسَ في المَعا شِ وَخَلِّ المُزاحَمَه وَتَفاصَح وَقُل لِمَن يَتعاطى المُزاحَ مَه