تصفح النوع:
ألم
4992 منشور
أفي كل يوم حبة القلب تقرع
أَفي كُلِّ يَومٍ حَبَّةُ القَلبِ تُقرَعُ وَعَيني لِبَينٍ مِن ذَوي الوُدِّ تَدمَعُ أَبِالجدِّ أَنّي مُبتَلىً كُلَّ ساعَةٍ بِهَمٍّ…
ولكنني وكلت من كل باخل
وَلَكِنَّني وُكِّلتُ مِن كُلِّ باخِلٍ عَليَّ بِما أُعنى بِهِ وَأُمَنَّعُ وَفي البُخلِ عارٌ فاضِحٌ وَنَقيصَةٌ عَلى أَهلِهِ والجُودُ…
تذكر سلمى بعد ما حال دونها
تَذَكّر سَلمى بَعدَ ما حالَ دونها مِنَ النأيِ ما يُسلي فَهَل أَنتَ صابِرُ فَأَنتَ إِلى سَلمى تحِنُّ صَبابَةً…
وإني ليدعوني هوى أم جعفر
وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍ وَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُ وإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ…
فيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
فَيا بَعلَ لَيلى كَيفَ تَجمَعُ سِلمَها وَحَربي وَفيها بَينَنا كانَتِ الحَربُ لَها مِثلُ ذَنبِي اليَومَ إِن كُنتُ مُذنِباً…
ألم تعجب الأقوام من قتل حرة
أَلَم تَعجَبِ الأَقوامُ مِن قَتلِ حُرَّةٍ مِنَ الجامِعاتِ العَقلَ والدينَ والحَسَب مِنَ العاقِلاتِ المُؤمِناتِ بَرِيَّةٍ مِنَ الشَكِّ وَالبُهتانِ…
ولقد خلوت بعبرة متفردا
وَلَقَد خَلَوتُ بِعَبرَةٍ مُتَفَرِّداً وَخَلَت بِقَلبي عِندَها أَحزاني وَعَرَفتُ مِن بَينِ القُبورِ مَكانَهُ مِثلَ الهُمومِ وَقَد عَرَفنَ مَكاني…
أما تغضب العلياء أني غضبان
أَما تَغضَبُ العَلياءُ أَنِّيَ غَضبانُ وَأَنّي نَزيلٌ لِلصَباحِ وَحائِرٌ وَأَنّي ضَيفٌ لِلسَحابِ وَحَيرانُ وَفي خِدمَةِ السُلطانِ عَرَّضَ نَفسَهُ…
إن كنت تترعه كأسا لمكتئب
إِن كُنتَ تُترِعُهُ كَأساً لِمُكتَئِب فَلَستَ تَسمَعُ مِنهُ قَدكَ فَاِتَّئِبِ فَما يَقُدُّ بِها إِلّا قَميصَ دُجىً مُذ جِئتَ…
ما العجب في خلق ذاك الخلق بالعجب
ما العُجبُ في خُلقِ ذاكَ الخَلقِ بِالعَجَبِ لا تُنكِريهِ فَما لِلشَيبِ وَالشَنَبِ قالَت بَكَيتُ دَماً زَكَّتهُ وَجنَتُها فَقُلتُ…
تنكر بعد البين دار وجيران
تَنَكَّرَ بَعدَ البَينِ دارٌ وَجيرانُ فَلا الدارُ ما كانَت وَلا القَومُ ما كانوا أَبِن عَنكَ ذِكرَ الدارِ فَالدارُ…
كفى حزنا يا طاعنين مقامي
كَفى حَزَناً يا طاعِنينَ مُقامي وَجِسمي مَعي لَكِن هَوايَ أَمامي مُقَسَّمُ لَحظٍ أَو مُعَذَّبُ مسمَعٍ بِرَوحِ نَسيمٍ أَو…
قم فاسقني مما تروق
قُم فَاِسقِني مِمّا تُرَوِّقْ كَأساً على الظَلماءِ تُشرِقْ أَنفِق مِنَ الذَهَبِ الَّذي أوتيتَهُ إِن كُنتَ مُنفِق أَكُؤوسُنا إِلّا…
إياب كما آب الحسام إلى الغمد
إِيابٌ كَما آبَ الحُسامُ إِلى الغِمدِ وَعَودٌ كَما عادَ النَدى وَرَقَ الوَردِ كَعَودِ الحَيا لِلرَوضِ وَالرَيِّ لِلصَدى وَروحِ…
قالوا رأينا الأسود الصبر عادتهم
قالوا رَأَينا الأُسودَ الصَبرُ عادَتُهُم فَقُلتُ أَبناءُ أَيّوبٍ وَلا عَجَبُ الشارِبونَ كُئوسَ المَوتِ مُترَعَةً وَلِلأَسِنَّةِ في حافاتِها حَبَبُ…
وحوشي أن يقال لها عتابي
وَحُوشِيَ أَن يُقالَ لَها عِتابي وَمَن ذا يُسمِعُ الصُمَّ الدُعاءَ وَهَبكَ نَسيتَ كُلَّ يَدٍ لِقَصدي عَلى العَليا فَهَل…
ما زال سقمك أن أغرى بي السقما
ما زالَ سُقمُكَ أَن أَغرى بِيَ السَّقَمَا وَقَد شُفِيَت وَقَد رُمتُ الشِفاءَ فَما وَزِدتَ شُهرَةَ حُسنٍ غَيرَ خافِيَةٍ…
وكم بت عطشانا إلى مورد اللمى
وَكَم بِتُّ عَطشاناً إِلى مَورِدِ اللَمى وَإِن كُنتُ في بَحرِ الدُموعِ غَريقا فَريقَينِ وَدَّعنا فَريقاً أَحِبَّةً تَعِزُّ عَلَينا…
إذا غابت الشمس يوم الغمام
إِذا غابَت الشَمسُ يَومَ الغَمامِ فَشَمسُ المُدامَةِ عَنها تَنوبُ كَأَنَّ السَماءَ وَقَد غَيَّمَت مِراةٌ تَنَفَّسَ فيها كَئيبُ فَيَومي…
ألم تر أن المرء تذوي يمينه
ألَم تَرَ أَنَّ المَرءَ تَذوي يَمينُهُ فَيَقطَعُها عَمداً لِيَسلَمَ سائِرُهُ