تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
أيا ظالما أمسى يعاتب منصفا
أَيا ظالِماً أَمسى يُعاتِبُ مُنصِفاً أَتُلزِمُني ذَنبَ المُسيءِ تَعَجرُفا بَدَأتُ بِتَنميقِ العِتابِ مَخافَةَ ال عِتابِ وَذِكري بِالجَفا خَشيَةَ…
لمن أعاتب مالي أين يذهب بي
لِمَن أُعاتِبُ مالي أَينَ يُذهَبُ بي قَد صَرَّحَ الدَهرُ لي بِالمَنعِ وَالياسِ أَبغي الوَفاءَ بِدَهرٍ لا وَفاءَ لَهُ…
يامن يلوم على هواه جهالة
يامَن يَلومُ عَلى هَواهُ جَهالَةً اِنظُر إِلى تِلكَ السَوالِفِ وَاِعذُرِ حَسُنَت وَطابَ نَسيمُها فَكَأَنَّها مِسكٌ تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ…
لقد نافسني الدهر
لَقَد نافَسَني الدَهرُ بِتَأخيري عَنِ الحَضَرَه فَما أَلقى مِنَ العِلَّ ةِ ما أَلقى مِنَ الحَسرَه
وكنت إذا مانابني منه نائب
وَكُنتُ إِذا مانابَني مِنهُ نائِبٌ لَطَفتُ لِقَلبي أَو يُقيمَ لَهُ عُذرا وَأَكرَهُ إِعلامَ الوُشاةِ بِهَجرِهِ فَأَعتِبُهُ سِرّاً وَأَشكُرُهُ…
ولي في كل يوم منك عتب
وَلي في كُلِّ يَومٍ مِنكَ عَتبٌ أَقومُ بِهِ مَقامَ الإِعتِذارِ حَمَلتُ جَفاكَ لاجَلَداً وَلَكِن صَبَرتُ عَلى اِختِيارِكَ وَاِضطِراري
الآن حين عرفت رشدي
الآنَ حينَ عَرَفتُ رُش دي وَاِغتَدَيتُ عَلى حَذَر وَنَهَيتُ نَفسي فَاِنتَهَت وَزَجَرتُ قَلبي فَاِنزَجَر وَلَقَد أَقامَ عَلى الضَلا…
أيا قومنا لاتنشبوا الحرب بيننا
أَيا قَومَنا لاتَنشُبوا الحَربَ بَينَنا أَيا قَومَنا لاتَقطَعوا اليَدَ بِاليَدِ عَداوَةُ ذي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً عَلى المَرءِ مِن…
أيا عاتبا لا أحمل الدهر عتبه
أَيا عاتِباً لا أَحمِلُ الدَهرَ عَتبَهُ عَلَيَّ وَلا عِندي لِأَنعُمِهِ جَحدُ سَأَسكُتُ إِجلالاً لِعِلمِكَ أَنَّني إِذا لَم تَكُن…
فديتك ما الغدر من شيمتي
فَدَيتُكَ ما الغَدرُ مِن شيمَتي قَديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذهَبي وَهَبني كَما تَدَّعي مُذنِباً أَما يُقبَلُ العُذرُ مِن…
أقر له بالذنب والذنب ذنبه
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ…
ندل على موالينا ونجفو
نُدِلُّ عَلى مَوالينا وَنَجفو وَنُعتِبُهُم وَإِن لَنا الذُنوبا بِأَقوالٍ يُجانِبنَ المَعاني وَأَلسِنَةٍ يُخالِفنَ القُلوبا
زماني كله غضب وعتب
زَمانِيَ كُلَّهُ غَضَبٌ وَعَتبُ وَأَنتَ عَلَيَّ وَالأَيّامُ إِلبُ وَعَيشُ العالَمينَ لَدَيكَ سَهلٌ وَعَيشي وَحدَهُ بِفَناكَ صَعبُ وَأَنتَ وَأَنتَ…
صاحب لما أساء
صاحِبٌ لَمّا أَساءَ أَتبَعَ الدَلوَ الرَشاءَ رُبَّ داءٍ لا أَرى مِن هُ سِوى الصَبرِ شِفاءَ أَحمَدُ اللَهَ عَلى…
عجبت لحراقة بن الحسين
عَجِبتُ لَحَرّاقَةَ بنَ الحُسَينِ كَيفَ يَعومُ وَلا يَغرَقُ وَبَعرانِ مِن تَحتِها واحِدٍ وَآخَرَ مِن فَوقِها مطبَقُ وَأَعجَبُ مِن…
عاد الشمقمق في الخسارة
عادَ الشَمَقمَقُ في الخَسارَةِ وَصِبا وَحنّ إَلى زُراره من بَعدِ ما قيلَ اِرعَوى وَصَحا لِأَبوابِ الشَطاره مِن قَهوَةٍ…
ما جمع الناس لدنياهم
ما جَمَعَ الناسُ لِدُنياهُم أَنفَعُ في البَيتِ مِنَ الخُبزِ وَالخُبزُ بِاللَحمِ إِذا نِلتَهُ فَأَنتَ في أَمنٍ مِنَ التَرَزِ…
ولقد قلت حين أقفر بيتي
وَلَقَد قُلتُ حينَ أَقفَرَ بَيتي مِن جِرابِ الدَقيقِ وَالفُخّارَةِ وَلَقَد كانَ آهِلاً غَيرَ قَفرِ مُخصِباً خَيرُهُ كَثيرُ العِمارَةِ…
أراد الله أن يخزي جميلا
أَرادَ اللَهُ أَن يُخزي جَميلاً فَسَلَّطَني عَلَيهِ بِأَرجانِ
هيهات تضرب في حديد بارد
هَيهاتَ تَضرِبُ في حَديدٍ بارِدٍ إِن كَنتَ تَطمَعُ في نَوالِ سَعيدِ وَاللَه لَو مَلَكَ البَحارَ بِأَسرِها وَأَتاهُ مسلم…