تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
معاد من الأيام تعذيبنا بها
مُعادٌ مِنَ الأَيّامِ تَعذيبُنا بِها وَإِبعادُها بِالإِلفِ بَعدَ اِقتِرابِها وَما تَملَأُ الآماقَ مِن فَيضِ عَبرَةٍ وَلَيسَ الهَوى البادي…
نبر على تباعدنا فنجفى
نَبَرُّ عَلى تَباعُدِنا فَنُجفى وَنَكتُبُ في الزَمانِ فَلا نُجابُ لَقَد عوتِبتُ في الحَسَنِ بنِ عَمرٍو وَذاتِ الطَبلِ لَو…
نعتبت دهرا فلما رجع
نَعَتَّبتُ دَهراً فَلَمّا رَجَعـ ـتُ إِلى حاصِلِ الطَمَعِ الكاذِبِ بَكَيتُ عَلى عُمرِيَ المُنقَضي وَنُحتُ عَلى شِعرِيَ الخائِبِ فَأَينَ…
أمردود لنا زمن الكثيب
أَمَردودٌ لَنا زَمَنُ الكَثيبِ وَغُرَّةُ ذَلِكَ الرَشَإِ الرَبيبِ وَأَيّامُ الشَبابِ مُعَقَّباتٌ عَلى إِبدارِ آثامِ المَشيبِ إِذا اِبتَسَمَت تَأَلَّقَ…
إساءة دهر برحت بي نوائبه
إِساءَةُ دَهرٍ بَرَّحَت بي نَوائِبُه وَخَطبُ زَمانٍ بِالمَلامِ أُخاطِبُه عَفاءً عَلى وادي نَريزَ فَإِنَّهُ تَسيلُ بِغَيرِ المَكرُماتِ مَذانِبُه…
أتيناكم وقد كنا غضابا
أَتَيناكُم وَقَد كُنّا غِضابا نُصالِحُكُم وَلا نَبغي العِتابا وَقَد كُنّا اِجتَنَبناكُم فَعُدنا إِلَيكُم حينَ لَم نُطِقِ اِجتِنابا تَناساني…
ألا تعجبون كما أعجب
أَلا تَعجَبونَ كَما أَعجَبُ حَبيبي يُسيءُ وَلا يُعتِبُ وَأَبغي رِضاهُ عَلى جَورِهِ فَيَأبى عَلَيَّ وَيَستَصعِبُ عَتَبتَ فَدَيتُكَ يا…
بلوت الحب موصولا وصولا
بَلَوتُ الحُبَّ مَوصولاً وَصولاً وَمَهجوراً أُثابُ سِوى ثَوابي فَلا عَيشٌ كَوَصلٍ بَعدَ هَجرٍ وَلا شَيءٌ أَلَذُّ مِنَ العِتابِ
يشكو إليك هواك المدنف الوصب
يَشكو إِلَيكِ هَواكِ المُدنَفُ الوَصِبُ بِواكِفٍ يَنهَمي طَوراً وَيَنسَكِبُ إِذا يُقالُ اِتَّئِب رَدَّت صَبابَتُهُ إِلَيهِ ثابِتَ وَجدٍ لَيسَ…
لامت ملامة مشفق متعتب
لامَت مَلامَةَ مُشفِقٍ مُتَعَتِّبِ وَسَطَت سَطِيَّةَ ناصِحٍ لَم يَكذِبِ وَاِستَشفَعَت بِدُموعِها وَدُموعُها لُسُنٌ مَتى تَصِفُ الكَآبَةَ تُسهِبِ وَلِحُزنِها…
تروح رواحا على أبلق
تَروحُ رَواحاً عَلى أَبلَقٍ وَتَغدو غُدُوّاً عَلى أَشهَبِ يَخِفُّ بِكَ الناسُ مِن مَجلِسٍ خَصيبٍ إِلى مَجلِسٍ مُخصِبِ وَتَرفُلُ…
لا أرى بالعقيق رسما يجيب
لا أَرى بِالعَقيقِ رَسماً يُجيبُ أَسكَنَت آيَهُ الصَبا وَالجَنوبُ واقِفٌ يَسأَلُ الدِيارَ وَعَذلٌ في سُؤالِ الدِيارِ أَو تَأنيبُ…
لا تعجبن فما للدهر من عجب
لا تَعجَبَنَّ فَما لِلدَهرِ مِن عَجَبِ وَلا مِنَ اللَهِ مِن حِصنٍ وَلا هَرَبِ يا فَضلُ لا تَجزَعَن مِمّا…
في أي حين رأيت مولاتي
في أَيِّ حينٍ رَأَيتُ مَولاتي في خَيرِ حينٍ وَخَيرِ ميقاتِ تُقبِلُ مَحفوفَةً مَحاسِنُها بِأَعيُنِ الناسِ وَالإِشاراتِ تَلحَظُني وَالعُيونُ…
أليس طبعا في بني آدم
أَلَيسَ طَبعاً في بَني آدَمٍ أَن يَخجَلَ الضارِطُ مِن ضَرطَتِه قَد نالَ وَهبٌ عِندَها رِفعَةً وَزُلفَةً فَاِزدادَ في…
طال في هذه السوادات لبثي
طالَ في هَذِهِ السَواداتِ لَبثي وَاِشتِكائي فيها غَرامي وَبَثّي مُعمِلُ الفِكرِ يَقتُلُ الجَرجَرا ئِيُّ أَخِلّايَ بِالعِراقِ وَإِرثي عَلَّقَ…
مخبرتي برقة أحواج
مُخبِرَتي بُرقَةُ أَحواجِ عَن ظُعُنٍ سارَت وَأَحداجِ طَوعَ رَواحٍ وَجَّهوا لِلنَوى عيرَهُمُ أَم طَوعُ إِدلاجِ أَسقى السَحابُ الغُرُّ…
سفاها تمادى لومها ولجاجها
سَفاهاً تَمادى لَومُها وَلَجاجُها وَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُها وَنَبوَتُها أَن عادَ كَفِّيَ عيدُها وَأَن هاجَ نَفسي لِلسَماحِ هَياجُها…
قد كان يعلم من طرفي بها طرفا
قَد كانَ يَعلَمُ مِن طَرفي بِها طُرِفاً إِذ لَيسَ يَخفى عَلَيهِ مِنهُ تَزويجُ فَقَلبُهُ مِن حَذارى واجِفٌ وَلِهٌ…
بات نديما لي حتى الصباح
باتَ نَديماً لِيَ حَتّى الصَباح أَغيَدُ مَجدولُ مَكانِ الوِشاح كَأَنَّما يَضحَكُ عَن لُؤلُؤٍ مُنَظَّمٍ أَو بَرَدٍ أَو أَقاح…