وقالوا خف الله في مهجة

التفعيلة : البحر المتقارب

وقالوا خف اللّهَ في مهجةٍ

سمحتَ بها لضَنىً واشتياقِ

ويُسليك أنك مذ فارقوك

على عهد من أتلف البينُ باقِ

فقلت وهل هو إلا الحِما

مُ أحلى من العيش بعد الفراقِ

فداؤك طائفةُ البين في

بكائي على إثره واحتراقي

وقلبٌ على العهد إما سلو

ت من حفظ ميثاقكم في وثاقِ

أرى الأرض بعدك مثل القَذاة

تَردَّد ما بين جفني وماقي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أشاقك من حسناء وهنا طروقها

المنشور التالي

قل لها أيها الخيال الطروق

اقرأ أيضاً

ما زال ألسنة الناطقين

ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ وَأَحداثُ ما يُحدِثُ المُجرِمونا وَنَقضُ العُهودِ بِإِثرِ العُهودِ يَأُزُّ الكَتائِبَ حَتّى حَمينا فَكائِن تَرى…