لي من جمالك شاهد وكفيل

التفعيلة : البحر الكامل

لِي مِنْ جَمالِكَ شَاهِدٌ وَكَفِيلُ

أَنّي عَنِ الأَشْوَاقِ لَسْتُ أَحُولُ

يَا مَنْ تقاصَر لَيْلُهُ لِسُرورِهِ

لَيْلِي كَمَا شَاءَ الغَرامُ طَويلُ

غَادَرْتني بِحشىً تَذُوب وَمُقْلةٍ

عَبْرَى وَقلْبٍ حَظُّه التَّعْلِيلُ

في كُلِّ جَفْنٍ لِلتَّسَهُّدِ مَوْطِنٌ

وَبِكُلِّ خَدٍّ لِلدُّمُوعِ مَسِيلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هات قل لي كم الجفا والدلال

المنشور التالي

يا بأبي معاطف وأعين

اقرأ أيضاً

ما ارتد طرف محمد

ما اِرتَدَّ طَرفُ مُحَمَّدٍ إِلّا أَتى ضَرّاً وَنَفعا قادَ النَدى بِعِنانِهِ وَتسَربَلَ المَعروفَ دِرعا لَمّا اِعتَمَدتُ عَلى نَدا…