مَنْ لِلخلافِ وَللوفاقِ مَسائلاً
وَخَصائِلاً أَوْ لِلْعُلى لَوْلاكُمُ
حَسْبُ المُرجِّي في المعادِ شَفاعةٌ
مِنْكُمْ ومِنْ قَبْلِ المعادِ نَداكُمُ
لَوْ أُطْلقَ اسْمُ النيّراتِ لما سَرَى
ذِهْنُ الّذي هُوَ سامعٌ لِسِواكُمُ
أو كانَ وَحْيٌ بَعْدَ أَحْمَدَ مُرْسلٌ
لبدتْ لَكُمْ آيٌ بِهِ وَعَلائِمُ
تَتَسابقُ الأذهانُ في إدْراكِكُمْ
وَيفوتُ أَسْبَقُهَا أَقلَّ مَداكُمُ
عُثْمانُ جَدّكُم وَذَلِكَ حَسْبهُ
وَكَفى وَذَلِكَ حَسْبُكُم وَكَفاكُمُ
لا أوْحَشَتْ شَمْسُ الشَّرِيعَةِ مِنْكُمُ
فَبقاؤُها مُتعلِّقٌ بِبقاكُمُ