حَتّامَ حَظّي لَديْكَ حِرْمانُ
وَكَمْ كَذا جَفْوَةٌ وَهِجْرانُ
أَين ليالٍ مَضتْ وَنحْنُ بِها
أَحبّةً في الهَوى وَجِيرانُ
وَأَيْنَ وُدٌّ عَهِدْتُ صِحَّتَهُ
وَأَيْن عَهْدٌ وأَيْنَ أَيْمانُ
أعانَكَ الهَجْرُ وَالصُّدُودُ على
قَتْلِي وَمَا لِي عَلَيْكَ أَعْوانُ
يا غَائباً عَاتباً تَطاوَلَ هَ
ذَا الهَجْرُ هَلْ للدّنوّ إِمْكانُ
قَدْ رَضِيَ الدَّهْرُ وَالعواذِلُ وال
حُسَّادُ عَنّي وَأَنْتَ غَضْبَانُ
فَاسْلَمْ وَلاَ تَلْتَفِتْ إِلَى مُهَجٍ
بِها جَوىً قَاتِلٌ وَأَشْجانُ
وَنمْ خَلِيّا وَقُلْ كَذا وَكذا
مِنْ كلّ ما أَطْلعَتْ تِلمسانُ