إِنَّما الذَلفاءُ هَمّي
فَليَدَعني مَن يَلومُ
أَحسَنُ الناسِ جَميعاً
حينَ تَمشي وَتَقومُ
حَبَّبَ الذَلفاءَ عِندي
مَنطِقٌ مِنها رَخيمُ
أصِلُ الحَبلَ لِتَرضَى
وَهيَ لِلحَبلِ صَرومُ
حُبُّها في القَلبِ داءٌ
مُستَكِنٌّ لا يَريمُ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
جارت على الورد في أيام نضرته
جارت على الورد في أيام نضرته نسائم خاف منها عطره الباقي إن يجزع الورد مظلوما فلا عجبٌ العيش…
أنتم من مناسب الأمجاد
أنْتُمُ منْ مَناسِبِ الأمْجادِ موْضِعُ العِقْدِ منْ طُلا الأجْيادِ ولَكُمْ منْ مَناصِبِ الفَخْرِ أسْما ها وعِزُّ النّدى وغُرُّ…
دمع جرى فقضى في الربع ماوجبا
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا مِنَ…
يا نفس هذا منزل الأحباب
يا نَفسُ هَذا مَنزِلُ الأَحبابِ فَاِنسَي عَذابَكِ في النَوى وَعَذابي وَتَهَلَّلي كَالفَجرِ في هَذا الحِمى وَتَأَلَّقي كَالخَمرِ في…
وعاذر قد كان لي عاذلا
وَعاذِرٍ قَد كانَ لي عاذِلا في أَرَبٍ قَد صارَ لي آمِلا آدَ بِقَلبي وَهوَ في طَيِّهِ فَصارَ مَحمولاً…
لعمرك لم أدر بالشرب إلا
لَعَمْرُكَ لَمْ أدُرْ بِالشِّربِ إِلّا عَلى كَلِفي بِتَقْبيلِ الثُّغُورِ وَمنْ نَزلتْ بِهِمْ غُمَمٌ فإِنّي أُبَدِّلُهَا سَريعَاً بِالسُّرورِ
ومشجج بالمسك في وجناته
وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ وَتَراهُ…
فسا على القوم فقالوا له
فسا على القوم فقالوا له إنْ لم تقم من بيننِا قُمْنا فقال لا عُدْتُ فقالوا له من نَتْنِ…