قالوا أَنِخ بِحِمى لَيلى فَقُلتُ وَهَل
سِوى حِماها مُناخٌ كَي يُحَلَّ بِهِ
قالوا فَشَرقِيُّ واديها فَقُلتُ وَهَل
شَرقِيُّهُ وَهيَ فيهِ غَيرُ مَغرِبِهِ
قالوا فَآوي إِلى كَهفِ الرُقودِ بشهِ
فَقُلتُ لَم أُلفَ فيهِ غَيرَ مُنتَبِهِ
قالوا فَمَشهَدُها قُلتُ المَغيبُ بِهِ
عَنّي أَراهُ بِعَيني في تَقَلُّبِهِ