رَثى لهُ مِمَّا به ما بِهِ
صبٌّ غدا صبّاً بأَوصابِهِ
مَيْتٌ يُرى حَيّاً ولكِنَّهُ
تُرْبَتُهُ ما بين أَثوابِهِ
أيُّ حياةٍ لامرئٍ قد بُلي
بالقُرب من فُرقة أحبابِهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
آه نفسي إلى متى أتألم
آه نفسي إلى متى أتألم وإلام العذابُ بي يتحكم كلما رمت من عذابي نجاءً سار نحوي ميماً وتقدم…
يا أيها المتنصحونا
يا أَيُّها المُتَنَصِّحونا كَم تَكذِبونَ وَتَأثَمونا البَدرُ دونَ حَبيبِنا لَكِنَّكُم لا تَنظُرونا فَتَأَمَّلوهُ فَإِن يَكُن بِخِلافِ ما قَد…
جاءت المنجة البديعة من أثمار
جَاءَتِ المَنْجَةُ البَدِيعَةُ مِنْ أَثْمَارِ بُسْتَانِكَ الخَصِيبِ الْعَجِيبِ شَهْوَةُ النَّفْسِ مَا بِهَا مِنَ رِوَاءِ وَغِذَاءٍ وَمِنْ شَرَابٍ وَطِيبِ…
يشغلني بحبه
يشغلني بحبهِ (أحمدُ) عَنْ كلِّ أحدْ إذا تناغينا معاً لم تدرِ مَنْ منّا الولدْ أَعيدُ ما يقولُه وَإِنْ…
ابتهل
ابتهلْ، فالسَّماءُ تفتَحُ باب ومضيقُ الأسى يَصير رحابا ابتهلْ صادقاً، تَرَ النورَ يَهمي وترى ما طلبتَه مُستجابا أنتَ…
أحمر كالخضاب في صفح هاديه
أَحْمَرٌ كالخِضَابِ في صَفْحِ هادِيهِ مِنَ الهادِياتِ مِثْلُ الخِضَابِ وكأنِّي أَرْمِي الهِضَابَ على حِينِ وَنَاهُ بِقْطعَةٍ مِنْ هِضَابِ…
يا ليت شعري ماذا عدا وبدا
يا ليتَ شِعري ماذا عَدا وبَدا فصارَ إفرِندُ ودِّكُم رَبَدا أُنزِلْتُ في ساحَةِ الجَفاءِ وما ساخَتْ سِماتي بجَفوةٍ…
مولاتنا يا غلام مبتكره
مَوْلاتُنا يا غُلامُ مُبْتَكِرَهْ فَباكِرِ الكَأْسَ لِيْ بِلاَ نَظِرَهْ غَدَتْ على اللّهوِ والمُجونِ على أَنَّ الفَتاةَ الحَيِيّةَ الخَفِرَهْ…