وأما نومكم عن كل خير
كنوم الفهد لا يخشى دفاعا
لئن أخطأتُ في مدحي
ك ما أخطأتَ في منعي
لقد أنزلتُ حاجاتي
بواد غير في زرع
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
ياشذا المجد أين بغداد عنا ؟!
يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ ما سقاها…
الدهر كالشاعر المقوي ونحن به
الدَهرُ كَالشاعِرِ المُقوي وَنَحنُ بِهِ مِثلُ الفَواصِلِ مَخفوضٌ وَمَرفوعُ ما سَرَّ يَوماً بِشَيءٍ مِن مَحاسِنِهِ إِلّا وَذاكَ بِسوءِ…
ما لها تطوي فيافي الأرض سيرا
ما لها تَطوي فيافي الأرض سَيرا وتخدُّ البيدَ قَفْراً ثم قفرا أتراها ذَكَرَتْ أحبابها فطوى فيها المغار الشوقُ…
والمدن إن رجع المسا
وَالمُدنُ إِن رَجَعَ المُسا فِرُ أَو إِذا خَرَجَ المُسافِر فَبِدايَةُ ما يُلتَقى وَنِهايَةُ البَلَدِ المَقابِر ما اِستَقبَلَتكَ وَوَدَّعَت…
زعم الرسول بأنني جمشته
زعم الرسول بأنَّني جمّشتهُ كذِبَ الرسولُ وفالقِ الأصباح إن كنتُ جمّشتُ الرسول فما قضت روحي أناملُ قابض الأرواح…
ختمت بك العجم الملوك وراجعت
ختمت بك العجم الملوك وراجعت بك تاجُ ملكهم القديم المنهجِ لم يفقدوا بك أردشير وإنما فقدوا نقيصة دينه…
الورد يبسم والركائب حوم
الوِرْدُ يَبْسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ والسَّيفُ يَلمَعُ والصَّدى يَتضَرَّمُ بَخِلَ الغَيُورُ بِماءِ لِينَةَ فاحْتَمى بِشَبا أسِنِّتِهِ الغَديرُ المُفْعَمُ والرَّوضُ…
ومشتمة للأرض حتى كأنها
وَمُشتَمَّةٍ لِلأَرضِ حَتَّى كَأَنَّها تَقَصَّى مُحولاً في البطاح المواحل فَجنَّت كَما جَنَّ الظَّلامُ وَأَفرَغَت عَلينا كَإِفراغِ الدِّلاءِ الحَوافل…