له شمالان حاز إرثَهُما
عن ذي اليمينين شدَّ ما اختلفا
ما أبين اليمن في نقيبته
على أعاديه حيث ما انصرفا
بجود ما انقادت البلاد له
حتى إذا ما استثارها ضعفا
كأنه الدهر من هزائمه
يلعنه الله أينما ثقفا
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
الشفة
منضمةٌ .. مزقزقه مبلولةٌ كالورقه سبحانه من شقها كما تشق الفستقه نافورةٌ صادحةٌ وفكرةٌ محلقه وعاء وردٍ أحمرٍ…
قد ناح آل الجريديني بعد فتى
قَد ناحَ آلُ الجرَيدينيِّ بُعدَ فَتىً في زَهرةِ العُمرِ خانتهُ مَناياهُ عَزيزُ قَومٍ لَقَد وَلَّى وَما بَرِحَت فيهم…
كل حياة إلى ممات
كُلُّ حَياةٍ إِلى مَماتٍ وَكُلُّ ذي جِدَّةٍ يَحولُ كَيفَ بَقاءُ الفُروعِ يَوماً وَقَد ذَوَت قَبلَها الأُصولُ
يا ربة الشعر والأحلام غنيني
يا ربَّةَ الشِّعرِ والأَحلام غنِّيني فقد سَئِمْتُ وُجومَ الكونِ مِنْ حينِ إنَّ اللَّيالي اللَّواتي ضمَّختْ كَبِدِي بالسِّحْرِ أَضْحتْ…
وما حاولتما بقياد خيل
وَما حاوَلتُما بِقِيادِ خَيلٍ يَصولُ الوَردُ فيها وَالكُمَيتُ إِلى ذُبيانَ حَتّى صَبَّحَتهُم وَدونَهُمُ الرَبائِعُ وَالخُبَيتُ
ثريد كأن السمن في حجراته
ثَريدٌ كَأَنَّ السَمنَ في حَجَراتِهِ نُجومُ الثُرَيّا أَو عُيونُ الضَياوِنِ
إن أنت صادفت شيخ سوء
إن أنتَ صادفتَ شيخَ سُوءٍ كأنما الذّقْنُ منه حِبْثَى فاستَجر اللّه يا خليلي وضع على حلقه الهِلَبْثا
قس الفصاحة والملاحة صادني
قُسُّ الفصاحةِ والملاحةِ صادَني فليَنْأَ عني باقلٌ بملامِهِ وافى بديعُ الحُسْنِ يقسم أنّهُمْ سرقوا بديعَ الشِعْرِ من أقسامِه…