رأيت الدهر يرفع كل وغد

التفعيلة : البحر الوافر

رأيت الدهر يرفع كل وغدٍ

ويخفض كل في شيم شريفَهْ

كمثل البحر يغرق فيه حيٌّ

ولا ينفك تطفو فيه جيفَهْ

أو الميزان يخفض كل وافٍ

ويرفع كل ذي زنة خفيفه

كذلك دأبه فينا وإنا

على ما كان في حصُنٍ مُنيفه

بناها أولونا فاعتصمنا

بها وبأنفس فينا عفيفه

إذا ما جهله أربى علينا

حملناه بألباب حصيفه

وندرأ بؤسه بالصبر حتى

نفرجه بأذهان لطيفه

إلى أن يرحم الله المرجَّى

لكل شديدة منه عنيفه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الشيب أحلم والشبيبة أظرف

المنشور التالي

دنيا علا شأن الوضيع بها

اقرأ أيضاً

شكر

مَحَبّتكم أيها الأهلُ طيرٌ يحطُّ على كَتِفي هَكَذا كالهَدِيةِ مِن لا مَكَان يُبَارِكُني وَأُراقِبُ نَفْسي لِكَي لا يَخافَ…

ومنزل ليس لنا بمنزل

وَمَنزِلٍ لَيسَ لَنا بِمَنزِلِ وَلا لِغَيرِ الغادِياتِ الهُطَّلِ نَدي الخُزامى ذَفِرِ القَرَنفُلِ مُحَلَّلٍ مِلوَحشِ لَم يُحَلَّلِ عَنَّ لَنا…

سبقت ففز بعظيم الخطر

سَبَقتَ فَفُز بِعَظيمِ الخَطَر وَدَع لِعِداكَ المُنى وَالخَطَر فَدَتكَ مُلوكٌ عَلَت بِالجُدودِ وَأَعلاكَ مَجدُكَ لَمّا ظَهَر وَأَينَ المُنيفُ…