وشيخ ينظف أعفاجه

التفعيلة : البحر المتقارب

وِشيخ يُنظِّف أعفاجَه

غُلام له حادرٌ أشقرُ

فمَبْعرُهُ مثلُ حُلقومه

وإن قلتُ مَبعرهُ أطهر

أحبَّ الطهارة من داخلٍ

فلم يرض منها بما يظهر

وما استدخل الأيرَ من شهوةٍ

ولكن به المذهبُ الأكبر

رأى طُهر ظاهره لا يتم

م أو يطهرَ الأدَمُ الأحْمر

وصان أناملَهُ أن تَمْس

سَ ما يُتحامَى وما يُقذَر

لذلك ليست تزال استه

يخضخضها مِخْوَض أعجر

يَغيبُ وبُرنُسُهُ أحمرٌ

ويبدو وبُرْنسه أصفر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير

المنشور التالي

مني الهجاء ومنك الصبر فاصطبر

اقرأ أيضاً

وإذا أردت بأرض عكل نائلا

وَإِذا أَرَدتَ بِأَرضِ عُكلٍ نائِلاً فَاِعمِد لِبَيتِ رَبيعَةَ بنِ حُذارِ يَهَبُ النَجيبَةَ وَالنَجيبَ بِسَرجِهِ وَالأُدمَ بَينَ لَواقِحٍ وَعِشارِ

ليل الوداع

هذه الليلة نادَتْ للفراقْ والتقينا لـِوَداعٍ في عِناقٍ كانَ للروحِ احتراقْ… كيف نادَتنا فلبّيَنا النداءْ وتجرَّعنا خمورَ الحُبِّ…