صحا عن اللهو صاح عافه خلقا

التفعيلة : البحر الطويل

صَحا عَنِ اللَهوِ صاحٍ عافَهُ خُلُقاً

فَقامَ يَخلَعُ سِربالاً لَهُ خَلَقا

وَعَطَّلَ الكَأسَ مِن شَقراءَ سابِحَةٍ

أَلا كَفاها بِرَيعانِ الصِبا طَلَقا

وَرُبَّ لَيلَةِ وَصلٍ قَد لَهَوتُ بِها

مُغازِلاً قَلِقاً أَو شارِباً شَفَقا

لا نَنثُرُ الدُرَّ فيهِ بَينَنا كَلِماً

حَتّى أُقَبِّلُهُ مِن مَبسَمٍ نَسَقا

وَرُبَّ غُرَّةٍ عَبرى قَد شَرَقتُ بِها

في مَوقِفٍ لِلنَوى أَضرَمتُهُ حُرَقا

تَخالُ ما اِحمَرَّ مِن خَدَّيهِ مُلتَهِباً

بِها وَما اِسوَدَّ مِن صُدغَيهِ مُحتَرِقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من موقف أفصحت بيض السيوف به

المنشور التالي

ألا نسخ الله القطار حجارة

اقرأ أيضاً

طفلتها

“بعد عشرة أعوام من الحب المستحيل، تمر بالشاعر طفلتها . فيأخذها بين ذراعيه ليضم فيها صورة أمها…” طالعني…