وَكَأسِ أُنسٍ قَد جَلَتها المُنى
فَباتَتِ النَفسُ بِها مُعرِسَه
طافَ بِها أَسوَدُ مُحدَودِبٌ
يُطرِبُ مَن يَلهو بِهِ مَجلِسَه
فَخِلتُهُ مِن سَبَجٍ رَبوَةً
قَد أَنبَتَت مِن ذَهَبٍ نَرجِسَه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
سال في الخد للحبيب عذار
سالَ في الخَد للحَبيبِ عِذار وَهوَ لا شَكَّ سائِلٌ مَرحوم وَسَألت التثامه فَتجنّى فَأَنا اليَوم سائِلٌ مَحروم
وفتيان أنس أقسموا أن يبددوا
وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدوا جُيوشَ الدُجى ما بَينَ أُنسٍ وَأَفراحِ فَهُبّوا إِلى خَمّارَةٍ قيلَ إِنَّها قَعيدَةُ خَمرٍ…
وزاهرة المرأى معطرة الشذا
وَزاهِرَةِ المَرأى مُعَطَّرَةِ الشَذا قَد اِبتُدِعَت خَلقاً مِنَ المِسكِ وَالنورِ رَنَت مِثلَ مَذعورِ الظِباءِ وَإِنَّما مَشَت مِثلَما يَمشي…
لهان علينا أن نقول وتفعلا
لَهانَ عَلَينا أَن نَقولَ وَتَفعَلا وَنَذكُرَ بَعضَ الفَضلِ عَنكَ وَتُفضِلا أَبا جَعفَرٍ أَجرَيتَ في كُلِّ تَلعَةٍ لَنا جَعفَراً…
وروض زرته والأفق يصحي
وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِي أَحايِيناً وَآوِنَةً يَغيمُ كَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي عَلى زَهَراتِهِ الدُّرُّ النَّظيمُ يَلينُ لَهُ…
هواك هواي على كل حال
هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ وَكَم لَكَ عِندِيَ مِن غَدرَةٍ وَقَولٍ تُكَذِّبُهُ بِالفِعالِ…
لما سألتك شيئا
لَمّا سَأَلتُكَ شَيئاً أَبدَلَت رشداً بِغَيِّ مِمَّن تَعَلَّمتُ هَذا أَن لا تَجودَ بِشَيِّ أَما مَرَرتَ بِعَبدٍ لَعِبدِ حاتِمٍ…
كأنما الأفق لما شمسه غربت
كأنّما الأفق لمّا شمسهُ غربت واللّيل يشمل درَّ الشهب مسدَفهُ صبٌّ تردّى بأفواه الأسى فبكى بدمع يعقوبَ لمّا…