وَمُرتَبَعٍ حَطَطتُ الرَحلَ مِنهُ
بِحَيثُ الظِلُّ وَالماءُ القَراحُ
يُحَرِّمُ حُسنَ مَنظَرِهِ مَليكٌ
يُحَرِّمُ مُلكَهُ القَدَرُ المُتاحُ
فَجِريَةُ ماءِ جَدَوَلِهِ بُكاءٌ
عَلَيهِ وَشَدوُ طائِرِهِ نِياحُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أمولاي استزد بالشكر صنعا
أموْلايَ اسْتَزِدْ بالشُّكْرِ صُنْعا فقَدْ وعَدَ المَزيدَ اللّهُ بعْدَهْ أبَحْتَ ذِمارَ مَنْ ناواكَ لمّا نَوَيْتَ جِهادَهُ وقَصَدْتَ قَصْدَهْ…
زاحمت كل أخي جهل وزاحمني
زاحمت كل أخي جهل وزاحمني كالبدر غالب فيما حاول الظلما ولاح لي من زماني مظهر كذب حتى رميت…
رق لبغداد القضاء والقدر
رقّ لبغداد القضاءُ والقدَرْ وعطف الدهرُ عليها وأمرْ وامتعض المجد لها من طول ما حاق بها الضيم فثار…
وطن
في داخل الخط الذي من صدفة ارتطام فيليْن غبيين من الحديد في الرمل ارتسم شابان محنيان كالقوسين يضربان…
أين حظي من العدات المواضي
أين حظي من العِداتِ المواضِي والأماني فيك الطوال العِراضِ أين عُقبى صبري وشُكري ونَشري أين من فائتِ الزمانِ…
وظلماء ما في سدها من خصاصة
وظلماءَ ما في سُدِّها من خَصَاصةٍ لعين ولا فيها لذي الرأي مَحْدِسُ عفا جُلبُها آي الهدى من سمائها…
يا ويح أهلي أبلى بين أعينهم
يا وَيحَ أَهلِيَ أَبلى بَينَ أَعيُنِهِم وَيَدرُجُ المَوتُ في جِسمي وَأَعضائي وَيَنظُرونَ لِجَنبٍ لا هُدوءَ لَهُ عَلى الفِراشِ…
يا أيها الدمع الوفي بدار
يا أَيُّها الدَمعُ الوَفِيُّ بِدارِ نَقضي حُقوقَ الرِفقَةِ الأَخيارِ أَنا إِن أَهَنتُكَ في ثَراهُمُ فَالهَوى وَالعَهدُ أَن يُبكَوا…