يَحِلُّ بِها أَدنى الرِياحِ فَلَيتَها
شَمالٌ تَهادى بَينَنا وَجَنوبُ
تَهُبُّ بِنا طَوراً جَنوباً فَنَلتَقي
وَتَجري شَمالاً تارَةً فَتَثوبُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
لقد جاء يوم العيد والقلب بالجوى
لقد جاء يوم العيد والقلب بالجوى وبالكمد المكنون والوجد يصدع أعود إلى الأحلام أستاف زهرها فيذهلني ذاك الذبول…
رأيت نسا هذا الزمان خبائي
رأيتُ نسا هذا الزمان خبائي فطلّقتُ زنبوراً هناك ثلاثا وقد كنتُ لا أبغي لغيريَ كلكلاً سواءُ من الناسِ…
سلي يا عبل عمروا عن فعالي
سَلي يا عَبلَ عَمرواً عَن فِعالي بِأَعداكِ الأُلى طَلَبوا قِتالي سَليهُم كَيفَ كانَ لَهُم جَوابي إِذا ما فالَ…
نسيمكم وهو العليل المعلل
نَسيمُكُمُ وَهوَ العَليلُ المُعَلِّلُ يَهيجُ الهَوى وَهوَ المُدِلُّ المُدَلَّلُ وَلَو أَنصَفوا عِندَ اِنقِطاعِ هُبوبِهِ لَكانَ بِأَنفاسِ الأَحِبَّةِ يوصَلُ…
هل بالديار سوى صداك مجيب
هل بالديار سوى صَداكَ مُجيبُ أم هل بهِنَّ على بُكاكَ مُثيبُ ومن العجائب أن تسائلَ دارَهمْ عنهُمْ وقلبُكَ…
وهيفاء من ندماء الملوك
وَهَيْفاءَ مِنْ نُدَماءِ المُلو كِ صَفْراءَ كالعاشِقِ المُدْنَفِ تَكِيدُ الظَّلامَ كَما كادَها فَتَفْنى وتُفْنِيهِ في مَوْقِفِ
لساني ماض فما ينثني
لِسانِيَ ماضٍ فَما يَنْثَني وَوَجْهِيَ حَيٌّ فَما يَقْدُمُ فأَصْبَحْتُ وَالشِّعْرَ مِثْلَ الْجَبانِ يَفرُّ وَفي يَدِهِ مِخْذَمُ وَكُنْتَ تَحَمَّلْتَ…