إليك تشد في العلم الرحال

التفعيلة : البحر الوافر

إليك تُشدُّ في العلمِ الرِّحالُ

ومنك الجاهُ يُرجى والنّوالُ

وأنت الحافظُ الحبْرُ المعلّى

ومَنْ للدين والدنيا جمالُ

جمعْتَ الحُسنَيَيْن وأنت فردٌ

فما لك في الورى طُرّاً مثالُ

وما لك مثلُ جاهِك مستَباحٌ

وعِرضُك مثل فخرِك لا يُنالُ

ويُرضيكَ السؤالُ إذا سألنا

وبعضُ القوم يُغضِبُه السّؤالُ

ولي رسمٌ عليك ولا دِفاعٌ

لديك تصدُّ عنه ولا مِطالُ

ولما أن تأخّر طِبْتُ عيشاً

فقد تُستبطأُ السُحُبُ الثّقالُ

كتبتُ إليك في ظهرٍ لأني

فقيرٌ ليس لي واللهِ مالُ

وهذي قصّتي وإليك أشكو

ومني القولُ ثم لك الفَعالُ

فأبقاك المهيمنُ في نعيمٍ

وعزٍّ ما لَه أبداً زَوالُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا حافظ الدين الذي

المنشور التالي

يا حافظا تشهد أخلاقه

اقرأ أيضاً