عَوجاءُ تُعطَفُ ثُمَّ تُرسَلُ تارَةً
فَكَأَنَّما هِيَ حَيَّةٌ تَنسابُ
وَإِذا اِنحَنَت وَالسَهمُ مِنها خارِجٌ
فَهِيَ الهِلالُ اِنقَضَّ مِنهُ شِهابُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
سلمت لمصر في الهوى من بلد
سلّمتُ لمِصْرَ في الهَوى منْ بلَدٍ يهْديهِ هواؤُهُ لدى استِنْشاقِهْ مَنْ يُنْكِرُ دعْوايَ فقُلْ عنّي لهُ تكْفي امرأةُ…
أبا العلاء تلقاك الزمان بما
أبا العَلاءِ تلَقّاكَ الزّمانُ بِما تهْوى وأجْنَتْ لكَ الدّنْيا مَجانِيها وأسْعَدَ اللهُ بيْتاً أنتَ عامرُهُ وشيّدَ العِزُّ عُلْيا…
جنى النسيم علي
جَنى النّسيمُ عليّ وما تبيّنتُ غدْرَهْ إذْ صيّرَ الخَلْقَ نجْداً والأرضَ أبْناءَ عُذْرَهْ
يا مخلف الميعاد كم تجفوني
يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُوني وَمُجَوِّدَ الإنشادِ كَمْ تَهْجُوني أفما ترى في ذي البَريَّةِ قاسياً فتَذُمَّ قَسوَتَهُ بِشِعركَ…
يا قمرا في الفؤاد حلا
يا قَمراً في الفُؤادِ حَلاّ دَمي حَرامٌ فكيفَ حَلاّ يا أحسنَ النّاس مِنهُ دَلاّ على تَلافي هواكَ دُلاّ…
تخوف السير منها تامكا قردا
تَخَوَّفَ السَيرَ مِنها تامِكاً قَرِداً كَما تَخَوَّفَ ظَهرَ النَبعَةِ السَفَنُ
إذا ما الشيء فات فخل عنه
إِذا ما الشَيءُ فاتَ فَخَلَّ عَنهُ وَلا تَشهَد بِما لَم تَستَبِنهُ تَوَسَّط كُلَّ رَأيٍ أَنتَ فيهِ وَخُذ بِمَجامِعِ…
يختلس الأنفس باستلابه
يختلسُ الأنفسَ باستلابِهْ كلبٌ يُلقَّى الوحيَ من كلَّابِهِ يَمونُ أهلَ البيتِ باكتسابِهْ أهبَبْتُه فانصاعَ في إهبابِهِ كأنَّه الكوكبُ…