شَكَوتُ إِلَيهِ ما أُلاقي فَقالَ لي
رُوَيداً فَفي حُكمِ الهَوى أَنتَ مُؤتَلي
فَلَو كانَ حَقّاً ما اِدَّعيتَ مِنَ الجَوى
لقلَّ بِما تَلقى إِذاً أَن تَموتَ لي
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أصدا وسخطا كيف يحكم
أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُ أَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُ أَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ وَأَبسِطُ أَعذاري لَهُ…
أيها المتحفي بحول وعور
أيها المُتْحفِي بحُولٍ وعُورٍ أين كانت عنك الوجوهُ الحسانُ قد لَعَمْرِي ركبتَ أمراً مهيناً ساءنا فيك أيها الخُلْصانُ…
لعمري لقد أوفى الجواد ابن عاصم
لَعَمري لَقَد أَوفى الَجَوادُ اِبنُ عاصِمٍ وَأَحصَنَ جاراً يَومَ يَحدِجُ بَكرَه أَقامَ عَزيزاً مُنتَدى القَومِ عِندَهُ فَلَم يَرَ…
ومن الشقاوة أن تحب
وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ أَو أَن تُريدُ الخَيرَ لِلإِن سانِ وَهُوَ يُريدُ ضَيرَكَ
منعنا أرضنا من كل حي
مَنَعنا أَرضَنا مِن كُلِّ حَيّ كَما اِمتَنَعَت بِطائِفِها ثَقيفُ أَتاهُم مَعشَرٌ كَي يَسلِبوهُم فَحالَت دونَ ذلكُمُ السُيوفُ
يا بشر يابن الجعفرية ما
يا بشر يَاِبن الجَعفَرِيَّة ما خَلق الاله يَدَيك لِلبُخل جاءَت بِهِ عُجُز مُقابِلَةً ما هُن من جرم وَلا…
هو السؤل لا يعطيك وافر منة
هُوَ السُؤلُ لا يُعطيكَ وافِرَ مِنَّةٍ يَدُ الدَهرِ إِلّا حينَ أَبصرته جلدا
حيوا المقام وحيوا ساكن الدار
حَيّوا المَقامَ وَحَيّوا ساكِنَ الدارِ ما كِدتَ تَعرِفُ إِلّا بَعدَ إِنكارِ إِذا تَقادَمَ عَهدُ الحَيِّ هَيَّجَني خَيالُ طَيِّبَةِ…